ليلى الشافعي - هيثم السويط
تحت رعاية رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة للشباب والرياضة د.فؤاد الفلاح ورئيس مؤسسة عبدالعزيز البابطين للابداع الشعري عبدالعزيز البابطين ونائب المدير العام لشؤون الشباب جاسم يعقوب اقامت الهيئة العامة للشباب والرياضة الحفل الختامي للمسابقة الشبابية العاشرة للشعر الفصيح والشعر الشعبي وشعر الزهيريات في مقر مكتبة البابطين.
ألقى مدير ادارة الهيئات الشبابية طارق الحسون كلمة قال فيها لاننا امة الشعر، ولاننا امة شاعرة ولد الشعر معها وكبر ونما وحظى بمكانته التي لا يمكن ان تتزعزع مهما مرت العصور ومهما تداخلت الثقافات وتنوع الحوار بين افرادها الا ان لغة الشعر ستبقى لغة هذه الامة التي تتوج تاريخها، أليس الشعر ديوان العرب منذ القديم؟
واضاف، ولمكانة الشعر العريقة وعلاقتها الوثيقة بامتنا بات لزاما علينا كمؤسسات وهيئات ان نظل على هذه الصلة الوثيقة فنعمل على نشرها وتعزيزها ودعم كل محب لها، ومن هنا حرصت الهيئة العامة للشباب والرياضة على استحداث الانشطة التي تلبي حاجات الموهوبين من الشباب في دولتنا لتشبع رغباتهم من العلم والمعرفة من خلال المسابقات الادبية والدورات المتخصصة بفنون الادب المختلفة، وقال الحسون: كنا سعداء بتشجيع اهم المبادرين والداعمين للشعر في وطننا العربي وهو الشاعر والاديب عبدالعزيز البابطين احد صروح الثقافة في الكويت صاحب الايادي البيضاء في دعم الثقافة على المستوى المحلي والخليجي والعربي والاسلامي ومفخرة للثقافة في الكويت.
وقال: ولعل تواجدنا في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي ومقر جائزة عبدالعزيز سعود البابطين خير دليل على ما يقدمه هذا المعلم الثقافي الكبير لمحبي الشعر والثقافة من اضافات واسهامات في عالم الثقافة، ومن هذا المنطلق آلت الهيئة العامة للشباب والرياضة على نفسها الا ان تصافح يدها يد هذا الشاعر الباذل من اجل الشعر وان تحتفي به وتقدم له ما يدل على فخرها واعتزازها بشخصه الكريم وهو اقل ما يمكننا ان نفعله اعترافا بجميله للمشهد الثقافي في بلدنا، متمنين قبوله استضافته الكريمة لحفلنا هذا، كما نشكر لجنة التحكيم من الشعراء الذين اولوا اهتمامهم بشبابنا ولدعم المسابقات التي اقمناها فاعطوها من وقتهم وجهدهم بكل حب واعتزاز وهم من ادباء الكويت الشعراء رجا القحطاني ونشمي مهنا وصلاح دبشة، كما نهنئ شبابنا المتميز الذي يهتم بالشعر والموهوب والذي شارك حتى ولم يفز والفائزين الذين نحتفل بهم الليلة جميعا، هكذا نجد اعتزاز شبابنا بلغة امته وثقافتنا انه سبيل العزة وهل امة سادت بغير اعتزازها بثقافتها؟ فكونوا شباب الكويت على اهبة الاستعداد دائما وكونوا انتم سادة الوقت قبل ان يسبقكم ونحن ممثلون في هيئة الشباب والرياضة او في مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين منارة الادب في الكويت وبانتظار اشراق ابداعاتكم. بعدها قدم كل شاعر من الفائزين في المسابقة نموذجا من اشعارهم حيث قدم محمد صالح صرخوه قصيدة للشعر الفصيح بعنوان «رسالة إلى وطني» وقدم عن الشعر الشعبي محمد نايف الخالدي قصيدتين الأولى عن ديرة الخير والثانية عن كذبة ابريل، بعدها تم تكريم عبدالعزيز البابطين عرفانا لما قدمه للثقافة والشعر والعمل الخيري، كما تم تكريم الشاعر مهدي العجمي من لجنة الحكام والشعراء فرج صباح وخلف الخطيمي اعضاء باللجنة ومن الشعراء الشباب الواعدين كما تم تكريم الثلاثة الفائزين في الشعر الفصيح حيث فاز بالمركز الاول محمد صالح صرخوه والمركز الثاني طلال الخضر والمركز الثالث حلا الدعاس، اما الشعر الشعبي فقد حصل على المركز الاول محمد نايف الخالدي والمركز الثاني عايد بدر العازمي والمركز الثالث سالم خالد الربيعي، واما شعر الزهيريات فحصل على المركز الاول عبدالله عيسى عبدالرحمن وحجبت اللجنة الجائزتين الثانية والثالثة كما تم تكريم مدير عام مكتبة البابطين سعاد العتيقي.