وصف الباحث الاسلامي الشيخ راضي حبيب مبادرة وزير الداخلية بالتعاون مع لجنة التحقيق البرلمانية بانها نابعة من صميم حرصه الوطني، وقال في تصريح صحافي ان مبادرات وزير الداخلية وحرصه على كشف الحقائق بالتعاون المفتوح مع لجنة التحقيق البرلمانية نابعان من صميم شدة حرصه الانساني والوطني على تحقيق امن المواطن، والذي يؤكد هذا الامر هو ردة فعله الوطنية الغاضبة وتقديمه الاستقالة وهو الموقف الرافض للتعسف وانتهاك حماية المواطن او اهدار حياته.
واضاف حبيب: يحسب للوزير مواقفه الانسانية الكثيرة، وقد سبق ان كان لنواب التأزيم موقف مضاد لموقف وزير الداخلية الانساني وذلك بسبب تعاطفه الانساني في قضية اخلاء سبيل الايرانيين وعدم ابعادهم عن ذويهم في الكويت لعدم ثبوت الاتهام الموجه اليهم، ومن التناقض البرلماني ان يوجه الاستجواب لمثل هذا الرجل الاصلاحي نفسه وانه لا يحرص على حقوق مواطنيه الانسانية، فضلا عن المقيمين الذين يحرص على حقوقهم الانسانية.
وختم الشيخ حبيب كلامه: ارجو من نواب الاستجواب ان يعوا هذا الامر ويفكروا مليا في عدم الاستعجال في تقديم الاستجواب الذي لا يزيد الشعب الكويتي الا رهقا، وان يعينوا الحكومة بالمواقف الداعمة لا التأزيمية.