أشاد وفد الباني زائر بالتجربة الكويتية الرائدة في التعامل مع الأفراد ذوي صعوبات التعلم وبالدور المهم الذي يقوم به مركز تقويم وتعليم الطفل وأنشطته المختلفة.
وعبر الوفد الذي ترأسته حرم رئيس وزراء جمهورية ألبانيا عقب نهاية جولة تفقدية لمركز تقويم وتعليم الطفل عن إعجابه بالمركز والفصول الدراسية التابعة للبرامج العلاجية التي يقدمها مع الأنشطة المدرسية العملية وخدمات المركز ومنها مكتبة صعوبات التعلم والخط الوطني الساخن لصعوبات التعلم الذي يعد أحدث الاضافات.
وتمنى الوفد أن تكون هذه الزيارة بداية لتعاون مستقبلي مع مركز تقويم وتعليم الأطفال مشيرا الى ان الكويت لديها أهم التجارب الرائدة في الشرق الأوسط في مجال تقويم الطفل وعمليات التدريب والتشخيص والبحوث وإقامة المؤتمرات وتقنين الاختبارات وفي تحسين البيئة التعليمية لذوي صعوبات التعلم باعتبارها أهم الإعاقات التعلمية التي تؤثر في مستقبل الفرد في حال عدم تشخيصه أو معالجته بطريقة صحيحة. من جانبه رحب رئيس مجلس ادارة المركز عبدالله الشرهان ومدير عام المركز فاتن البدر بالوفد الألباني وقدما للوفد شرحا تفصيليا لأنشطة المركز ومشروعاته والخدمات التي يقدمها للأفراد ذوي صعوبات التعلم منذ أكثر من 25 عاما.
وتأتي زيارة الوفد الألباني بدعوة من الأمانة العامة للأوقاف التي تعد أحد الداعمين الرئيسيين لأنشطة مركز تقويم وتعليم الطفل وأهدافه الاستراتيجية المتمثلة في توفير الدعم والمساندة للطلاب ذوي صعوبات التعلم في مدارس وزارة التربية لمساعدتهم على التغلب على المشكلات التي تقابلهم في حياتهم المدرسية.