عادل الشنان
انطلق المؤتمر الصحافي الاول بعنوان وحدة الخليج والجزيرة العربية تحت شعار «وحدتنا أمانة» تحت رعاية نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د.محمد الصباح والذي يهدف الى المساهمة في بناء المنظومة المتحدة للخليج والجزيرة العربية التي تجمع أصالة التاريخ ومعاصرة الواقع من خلال تفعيل مشروع الوحدة (الكونفيدرالية) ونشر الثقافة الواحدة وتحقيقا لتكامل والتنسيق فيما بين الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني في خدمة المنطقة عامة والرقي بها. وأكد المدير العام لمركز أبعاد الدراسات فهد البذال ان المؤتمر سيبين الصيغة الانسب لتحفظ لكل دولة سياستها وعلمها ونظامها في الحكم واقتصادها من خلال نظام الكونفيدرالية وكيف سيساهم في تقوية المؤسسات المدنية وازدهار الاوضاع الاقتصادية والأمنية كما ستكون رسالته محددة بالمساهمة في بناء المنظومة المتحدة للخليج والجزيرة العربية مع مراعاة التحديات وآفاقها المستقبلية والتي تعتبر خطوة متقدمة لما بدأه سابقا مجلس التعاون الخليج قبل 30 عاما ونص عليه في المادة 4 من قانونه، مؤكدا ان الندوة الاولى في المؤتمر ستحوي تقييم تجربة مجلس التعاون الخليجي من خلال الانجازات التي حققها مع بيان العوائق التي واجهتها وتقييم شامل لتجربته، في حين ستختص الندوة الثانية بالادلة الشرعية والواقعية للوحدة المنشودة من خلال مبررات واقعية ومنطلقات مشتركة وأدلة شرعية، بالاضافة الى حديث الندوة الثالثة حول التحديات التي ستواجه الوحدة على الاصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وأخيرا ستحصر آخر الندوات نماذج من التجارب الوحدوية كتجربة الولايات المتحدة الاميركية والاتحادين الاوروبي والماليزي للوقوف على الايجابيات والسلبيات. وأشار البذال الى عقد ورشة عمل لمناقشة البرامج العلمية للوحدة والاتفاقيات الدولية ومستقبلها والوحدة أولا أم الاصلاحات السياسية والاقتصادية، مشيرا الى مشاركة مفكرين وسياسيين وأعضاء من الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وأعضاء من مؤسسات المجتمع المدني المعنية بهذا الشأن ومراكز بحوث ودراسات وشخصيات حكومية وسفراء وأعضاء من البرلمان ومجالس الشورى واعلاميين من مختلف التخصصات واقتصاديين ورجال أعمال.