أحمد النصار
«رمضان أيام زمان» كان غير عادي كما يصفه لنا العالم الفلكي د. صالح العجيري في لقاء ذكريات نستنشق من عبقها رائحة الماضي الجميل التي ذهبت ادراج الرياح، حيث كان الطعام اشهى واحلى وألذ كما يصفه لنا د. العجيري عندما كانت موائد الافطار تتزين بـ «الهريس» في ايام «النافلة» و«القريش» ومن جوانبه «اللقيمات» و«الزلابية».
وليس كما هو حاصل الآن في هذا الجيل الذي تستهويه «الفاست فود» حتى في الافطار و«الامساك» لا يتخلى عنها.
ونتذكر مع تلك الايام الجميلة التي مضت ايام «القرقيعان» و«ليلة الاولاد» عندما يتوجه الاولاد في «النصف من شعبان» ليجعلوا (فلوسهم) مع بعض ويلعبوا «الحجلة» و«التيل» و«المقصي» ولسعة الغترة وليس كما هو الآن هذا الجيل الذي تستهويه لعبات البلاي ستيشن.
وحدثنا العجيري عن عدم وجود تناقض بين العلم والشرع في تحديد الرؤية انما الاختلاف يرجع الى اختلاف المذاهب ووجود بعض المجاملات بين الدول، لكنه اشار الى وجود اعتبارات اربعة يمكن من خلالها تحديد رؤية شرعية بالعين المجردة.
ولفت الى مؤتمر عقد في تركيا منذ 30 سنة للاتفاق علي تحديد الرؤية بين المسلمين والذي انبثقت عنه لجنة مصغرة تجتمع سنويا لوضع محاور واساسيات يمكن الاتفاق بناء عليها، وكذلك للتشاور في مستجدات العلم وتقديم الدراسات الجديدة ولكن لم يحدث ان عقدت هذه الاجتماعات ولا اعلم السبب.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )