تقدم النائب في مجلس الأمة د.محمد الحويلة، بالتبريكات لصاحب السمو الأمير بمناسبة عيد الجلوس الخامس، وذكرى الاستقلال الخمسين ومرور عشرين سنة على التحرير، مضيفا ان التنظيم هذا العام استثنائي، بانتظار استقبال ما يقارب خمسين رئيسا ووزيرا من دول عربية وأجنبية، ما يبرز أهمية هذه الذكرى بالنسبة للشعب الكويتي، وحرص صاحب السمو الأمير، حفظه الله ورعاه، على توطيد العلاقات الكويتية بسائر الدول.
وأضاف الحويلة في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2011 ان الاحتفالات واجتماعها في هذا الشهر يجعل منه معلما مهما ومميزا، ولابد ان تكون فيه كثير من الفعاليات التي تؤكد غنى الكويت وغنى أهلها بالتنوع وروح المشاركة والفرح، كما تشير احتفالات هلا فبراير 2011 حسب الحويلة، الى التفاف الشعب حول حكومته وتعاضد أبنائه.
وشدد د.الحويلة في سياق الحديث عن مهرجان هلا فبراير 2011 على ضرورة ان يشهد إبراز المواهب والكفاءات الكويتية بأنواعها وشتى أشكالها الثقافية والاجتماعية وغيرها من اجل ابراز الصورة المشرقة للكويت «درة الخليج».
وختم د.الحويلة حديثه متمنيا ألا يخرج المحتفلون عن الآداب العامة والأطر القانونية لتتماشى الاحتفالات بفرحها وفعالياتها الغنية مع القيم السامية التي غرسها الآباء والأجداد في نفوس الأبناء، فتبقى ذكرى جيدة وقاعدة تبنى عليها احتفالات قادمة.