ليلى الشافعي
اكد مدير المركز الاسلامي بالسويد عبدالكريم علام ان غالبية الشعب السويدي من الشعب والساسة يرفضون الرسوم المسيئة للنبي ( صلى الله عليه وسلم )، وقال ان كل الصحف الوطنية والمحلية رفضت عرض الصور وشن بعض قساوسة الدين هجوما اعلاميا على الرسام واتهموه باثارة الفتنة الطائفية في البلاد.
واشار الى احتجاج المسلمين ومطالبتهم للحكومة بمحاكمة الرسام والجريدة الناشرة، واعتبروا ذلك مساسا بمقدسات الاسلام.
وقال، في مقابلته مع «الأنباء» اثناء زيارتهم لجمعية عبدالله النوري الخيرية، ان ردود الفعل كانت قوية من دول الخليج خاصة والشرق الاوسط عامة بتصريحات استنكارية عديدة، مشيرا الى ان هذا الحدث دفع الكثيرين للسؤال عن الاسلام ومن ثم اعتناقه.
وقال ان المسلمين نظموا تظاهرة سلمية طالبوا فيها رئيس الجريدة بالاعتذار، كما طالبوا الحكومة باحالة الرسام للعدالة وضرورة سن تشريع يحظر المساس بالمقدسات.
واكد ان الحملات الشرسة من الاعداء ضد مقدسات المسلمين متتالية بالرغم من الجهود المبذولة من الدعاة والمؤسسات الاسلامية، لكن المغرضين مصرون على الصدام، ورفض الحوار، ومع هذا فإن الشعب السويدي يرفض النهج الرجعي في التعامل، يرى ان من اقدم على هذا الفعل سفيه، صفقت له شرذمة من اصحاب العقول الفاسدة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )