بشرى شعبان
كشف مصدر مسؤول في وزارة الشؤون أن الوزارة لن تتهاون في مسألة اعتماد النظام المحاسبي الموحد للجمعيات والمبرات الخيرية، مبررا ذلك بتأثيره على سمعة البلد بشكل عام، وليس جمعية محددة أو مبرة معينة. وبين أن الوزارة قامت منذ فترة بمخاطبة الجمعيات والمبرات الخيرية تطلب منها ضرورة الالتزام بوضع نظام محاسبي موحد (ميكنة المحاسبة)، ولكن للأسف حتى الآن الجهات الخيرية غير مقتنعة ولم ترد على «الشؤون» بشأنها، مع العلم أننا أوضحنا لهذه الجهات أن هذا النظام وضع وفق المعايير الدولية لحماية سمعة البلد وأنه يلبي احتياجات الجهات الرقابية ولا يؤثر على مصالح العمل الخيري، مشيرا الى ان اعتماد النظام المحاسبي الآلي الموحد معتمد في الجمعيات التعاونية وأثبت فعاليته وبالتالي عندما تصل إيرادات العمل الخيري إلى ما يزيد على 86 مليون دينار يصبح من الواجب اعتماد هذا النظام الذي يسهل عملية الرقابة، ويخفف التكلفة على الدولة التي تدفعها لمكتب تدقيق الحسابات. مشددا على أن الوزارة لن تتهاون في هذا الأمر وعلى الجمعيات والمبرات الخيرية الالتزام به.