أعرب النائب د.حسن جوهر عن سعادته وسعادة الشعب الكويتي جميعا بتزامن احتفالنا بـ«هلا فبراير 2011» مع الأفراح الوطنية، وذكراها التي تثلج الصدور، وأولى هذه المناسبات احتفالنا بمرور 50 سنة على الاستقلال، اليوبيل الذهبي، والثانية ذكرى تحرير الكويت وتسلم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، كما تمثل هذه المناسبات مجتمعة محطة جديدة لتجديد ولائنا لأرض الكويت الحبيبة، والمحبة التي تربط بين الناس.
ودعا جوهر في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2011 ان يلتزم الجميع بقيم الآباء والأجداد الذين أسسوا كويت الديموقراطية والوئام والتوافق الاجتماعي، فننبذ الخلافات والنزاعات التي تسيء إلى صورة الكويت المشرقة، على أن تكون الاختلافات السياسية، إن وجدت، في إطار الدستور، من دون تجاوزه، بما يمثله من وثيقة وطنية، لئلا نفسد فرحتنا واحتفالنا بالأعياد الوطنية التي تطرق أبواب الكويت.
وأشار جوهر إلى ان مهرجان واحتفالات «هلا فبراير» باتت واقعا، وفقا لرؤيتي وملاحظتي، خلال السنوات الفائتة، ورغم أنف من يحاولون عرقلتها وتعطيلها إلا أنها كانت ناجحة بالمقاييس كلها، وفي خضم الاستعداد لاحتفالات هذه السنة، لافتا الى انه لا يرى فيها تعطيلا للجو الأسري الذي يميز الكويت، وطبيعة نسيجها الاجتماعي، خصوصا وسط التطبيق الدقيق للضوابط الاحتفالية العامة، والحضور السنوي لمهرجانات «هلا فبراير» الذي كان كثيفا ومتنوعا في السنوات السابقة.