اجتمع وفد جمعية الصحافيين برئاسة رئيس الجمعية أحمد بهبهاني أمس الى وزير الاعلام العماني حمد الراشدي وبحث معه التعاون الاعلامي بين البلدين الشقيقين.
ورحب الوزير الراشدي بالوفد بحضور سفيرنا لدى سلطنة عمان سالم الزمانان مشيدا بمستوى العلاقات الأخوية بين البلدين انطلاقا من الروابط الوثيقة التي تجمع بينهما وبما تحقق من طموحات للشعبين العماني والكويتي. وتطرق الجانبان الى دعم وتعزيز آفاق التعاون القائم بين البلدين في شتي المجالات لاسيما في مجالات الاعلام والصحافة بالاضافة الى تبادل الخبرات في هذا المجال. وهنأ الراشدي الحكومة الكويتية والشعب الكويتي بمناسبة عيد الاستقلال الـ 50 ومرور 20 عاما على التحرير متمنيا للكويت المزيد من التقدم والازدهار.
من جهته عبر رئيس الوفد أحمد بهبهاني خلال الاجتماع عن تهنئة القيادة في الكويت لسلطنة عمان بمناسبة العيد الوطني الـ 40.
وأشاد بهبهاني بالسياسة الحكيمة والنهضة الشاملة التي تنتهجها السلطنة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد في كل المجالات معبرا عن سعادة الوفد بهذه الزيارة وما تبلور عنها من نتائج ايجابية بين البلدين الشقيقين.
وقال ان مسيرة النهضة العمانية أكملت اليوم 40 عاما وحققت السلطنة منجزات عديدة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية مشيرا الى ان ذلك سمح لسلطنة عمان بأن تتبوأ مكانة رفيعة في العالم وباتت تقوم بدور مميز في العديد من القضايا العالمية على مختلف الأصعدة العربية والاقليمية والدولية.
وأكد ان العلاقات العمانية ـ الكويتية نموذج للعلاقات الأخوية الطيبة والمتميزة التي ترسخت على مدى عقود طويلة ولعل ما نشهده اليوم هو نمتيجة تطور هذه العلاقات التي قطعت أشواطا كبيرة في كجميع المجالات.
من جانب آخر اجتمع وفد جمعية الصحافيين الى مستشار العاهل العماني لشؤون الثقافة عبدالعزيز بن محمد الرواس بحضور الزمانان، ورحب الرواس بالوفد متمنيا لهم طيب الاقامة في بلدهم الثاني عمان. وأكد المستشار الرواس ان الكويت حققت الكثير من الانجازات وخطت خطوات متقدمة في جميع الميادين خاصة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية محققة قفزة نوعية نقلتها الى رحاب المدنية الحديثة.
ولفت الى ان «الكويت شهدت في مسيرتها السياسية تطورا كبيرا في العملية الديموقراطية البرلمانية والفصل بين السلطات وتحديث القوانين الملائمة للمتغيرات التي تشهدها منطقتنا العربية عامة والخليجية خاصة». وتناول الحديث خلال الاجتماع العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها بالإضافة الى استعراض العلاقات العمانية ـ الكويتية والمستجدات على الساحتين الاقليمية والدولية.
وأشاد الرواس بالعلاقات الأخوية والمتميزة التي تربط السلطان قابوس بن سعيد وأخيه صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد وما لها من أثر كبير في تعميق العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وأكد ان الزيارات المتبادلة بين القيادتين انعكست ايجابا على الروابط الأخوية وأثمرت توافقا حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وبين أهمية مثل هذه الزيارات واللقاءات لتبادل وجهات النظر بين المسؤولين في البلدين،، متمنيا ان تحقق مثل هذه الزيارة الأهداف المرجوة في تدعيم مجالات التعاون بينهما.
بدوره أشاد بهبهاني خلال الاجتماع بالتنمية الشاملة التي شهدتها سلطنة عمان في مختلف المجالات بفضل القيادة المستنيرة للسلطان قابوس بن سعيد معربا عن سعادته وتقديره للسياسة التي تنتهجها حكومة السلطنة والداعمة للسلام والاستقرار في المنطقة ما أكسبها احترام وتقدير الجميع. وأعرب بهبهاني والوفد المرافق له خلال الاجتماع عن اعتزازهم وسعادتهم بزيارتهم للسلطنة وأشادوا بما شاهدوه من مظاهر التقدم والازدهار وما تتمتع به السلطنة من استقرار وأمن وتطور في شتى المجالات.
وقال ان زيارة الوفد لسلطنة عمان تأتي من أجل شكر السلطنة حكومة وشعبا على مساعدة الكويت في يوم التحرير مشيرا الى ان ذلك يأتي انعكاسا لعمق العلاقات والروابط المشتركة بين القيادتين الحكيمتين والشعبين في البلدين الشقيقين.
وأعرب عن سروره بهذه الزيارة وبما شاهدوه خلالها من انجازات تنموية عكست ثمار النهضة العمانية في ظل العهد الزاهر الذي تعيشه السلطنة بقيادة السلطان قابوس بن سعيد.
وشدد على ان العلاقات العمانية ـ الكويتية مصيرية وتاريخية وتزداد يوما بعد يوم وتتنامى بشكل مطرد، وقد تجلت بأبهى صورها خلال محنة الكويت حيث ساهمت سلطنة عمان في حرب تحرير الكويت واحتضنت عددا كبيرا من المواطنين الكويتيين أثناء فترة الاحتلال العراقي عام 1990 وقدمت لهم الكثير من التسهيلات.
وقدم رئيس بهبهاني درعا تذكارية الى وزير الاعلام العماني ودرعا اخرى الى الرواس بمناسبة ذكرى مرور 50 عاما على الاستقلال و20 عاما على التحرير ومرور خمس سنوات على تولي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم.
ويضم الوفد كلا من نائب رئيس التحرير وأمين صندوق الجمعية عدنان الراشد ووزير الاعلام الأسبق أنس الرشيد ويوسف الجاسم وسامي النصف ودالة الشاطر ووليد السريع وخالد معرفي، وقد وصل الوفد الى السلطنة أمس في زيارة تستمر يوما واحدا.
باشيتش لوفد الصحافيين: نثمن دعم الكويت للبوسنة
|
فيصل القناعي وأعضاء الوفد خلال لقائهم مع رئيس البرلمان البوسني |
عبر رئيس البرلمان البوسني عدنان باشيتش عن شكره وامتنانه لموقف الكويت ودعمها قيادة وشعبا للبوسنة والهرسك اثناء وبعد الحرب واصفا هذا الموقف بالشريف.
وقال باشيتش لدى استقباله وفد جمعية الصحافيين وسفيرنا لدى البوسنة والهرسك محمد خلف في مبنى البرلمان أمس ان العلاقات الكويتية ـ البوسنية متينة وقوية منذ إعلان البوسنة والهرسك الاستقلال عن يوغسلافيا مشيرا الى المساعدات الانسانية التي وفرتها الكويت للشعب البوسني عندما كان في امس الحاجة اليها.
من جانبه اعرب امين سر جمعية الصحافيين فيصل القناعي عن الفخر والاعتزاز بدور الكويت في الوقوف الى جانب البوسنة والهرسك على مختلف المستويات الانسانية والسياسية والاقتصادية.
على صعيد متصل التقى وفد الجمعية عضو مجلس الرئاسة البوسنية السابق ورئيس حزب «من أجل البوسنة والهرسك» د.حارث سيلاجيتش الذي عبر عن اعتزازه بالعلاقات الرفيعة التي تربط البلدين.
واشاد سيلاجيتش بسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء الذي اعطى العلاقات الثنائية بعدا استراتيجيا في المجالات السياسية والاقتصادية.
وعبر عن الثقة في ان العلاقات البوسنية ـ الكويتية ستكون مثالا نموذجيا لعلاقات البوسنة والهرسك بالدول الصديقة مؤكدا ان تلك العلاقات ستشهد المزيد من التطورات التي تتعلق بقدوم استثمارات كويتية جديدة في البوسنة والهرسك.
وأكد سيلاجيتش رغبته في ان تفتح الكويت مركزا ثقافيا في العاصمة البوسنية سراييفو الأمر الذي سيساعد على نشر الثقافة العربية في البوسنة والهرسك، مشيرا الى الاثار الايجابية التي تركتها دورة مؤسسة جائزة عبدالعزيز البابطين التي عقدت في سراييفو العام الماضي.
يذكر ان وفد جمعية الصحافيين الكويتية زار برفقة السفير خلف مقر صحيفة (افاز) وصحيفة (اوسلوبجينا) البوسنيتين حيث اطلعوا على سير العمل فيهما وكيفية تعاملهما على أرض الواقع مع الاحداث اليومية في البلاد.