في خطوة نحو تعزيز وتأصيل التعــاون المشترك بين المؤسســات والهيئــات ذات العمــل المشتــرك والهــدف الواحد في خدمة وتنمية المجتمعات الإسلاميــة وتبادل الخبرات العمليــة والعلميــة فــي مجــالات عملهــا تــم توقيــع اتفاقية تعاون مشترك بين الأمانة العامة للأوقاف ومؤسسة دبي للأوقاف وشؤون القصر.
هذا ما صرحت به إيمان الحميدان، الأمين العام بالإنابة للأمانة العامة للأوقاف، مضيفة انه من منطلق رؤية الأمانة واستراتيجيتها المنهجية الداعية الى إحياء سنة الوقف وان تكون الأمانة نموذجا يحتذى به عالميا في خدمة الوقف، تسعى الأمانة الى فتح أبواب جديدة فيما يخص خدمة الوقــف وتطوير أساليبه وصــوره وطــرق إدارتــه وتنميته، لذا كانت اتفاقيــة التعاون المشترك قائمة على هــذه الأســس والأبعــاد والتي من شأنهــا زيــادة فاعليــة نشاط كل طرف من هذه الاتفاقية ودعم جهودهم الرامية الى ما فيه خير مجتمعاتنا على الأصعدة المختلفة، وعليه تم وضع ترجمة لهذه الأهداف من خلال بنود الاتفاقية الساعية الى تنمية الدراسات والبحوث واللقاءات العلمية المتعلقة بتفعيل الدور التنموي للوقف وتبادل الخبرات والتجارب المشتركة في مجال استثمار أموال الأوقاف وتنوع مصارفــه وسبــل تنمية وتطوير أساليــب إدارته، إضافة الى تنظيــم الدورات التدريبية في مجــال الوقف والعمل الخيري والأنشطة والندوات والمؤتمرات ذات القاسم المشترك التي لها بعد تطويري ملموس وتقدم حلولا عملية تنسجم مع أحكام الشريعة الإسلامية بما يعود بالنفع العام على مجتمعاتنا.
وأشارت مدير ادارة الدراسات والعلاقات الخارجية بالأمانة العامة للأوقاف كواكب الملحم الى ان الاتفاقية مدتها 3 سنوات قابلة للتجديد والاتفاقية تحدد عددا من سبل التعاون المشترك القابلة للبحث والتجديد والتطوير حسب مقتضيات العمل والمستجدات المعاصرة في العمل الخيري والوقفي على حد سواء بحيث نكون من خلالها مواكبين لتطورات المجتمع وتنوع مطالبه واحتياجاته.
وتم خلال الزيارة لمؤسســة دبــي للأوقــاف وشــؤون القصــر بعد توقيع الاتفاقية تبادل الدروع التذكارية عقبته زيارة أقسام المؤسسة وتقديم شرح مفصل عن عمل ونشأة المؤسسة وتطورها وآليات العمل فيها.