دارين العلي
أكدت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء والماء ان العمل بنظام آلية الشرائح الكهربائية سيتأخر كثيرا بعد طلب وزارة الكهرباء والماء من لجنة المناقصات أخيرا إلغاء مناقصة العدادات الذكية المرهون بها مصير تطبيق هذه الآلية التي ستساهم في تحقيق مبدأ العدالة والمساواة بين المستهلكين.
وقالت المصادر ان سبب هذا التأخير يعود لإلغاء مناقصة العدادات الذكية المرتبطة مباشرة بتطبيق نظام الشرائح حيث تسمح هذه العدادات بالتحكم في حجم الاستهلاك. ولفتت المصادر الى ان ديوان المحاسبة طلب في وقت سابق دمج مناقصتي العدادات الذكية والدفع المسبق اذ ان للأخيرة القدرة على العمل بالدفع المسبق وطلب من الوزارة اتباع هذا الأسلوب منعا للهدر وحفاظا على المال العام.
واشارت المصادر الى ان الوزارة بادرت الى طلب الغاء المناقصات القديمة بهدف اعداد مناقصة جديدة شاملة بمواصفات جديدة تساهم في الحفاظ على المال العام وتكون فيها العدادات الذكية بمواصفات قادرة على المساهمة في توفير الاستهلاك.
ولفتت المصادر الى ان اعداد مناقصة جديدة يتطلب الكثير من الوقت في اعداد المواصفات وطرح المناقصة ودراسة العروض ومن ثم الاختيار وما يتبعه من موافقات في الجهات الرقابية المعنية وكل ذلك يعتبر وقتا ضائعا امام تطبيق نظام الشرائح الذي يعتبر نظاما مثاليا في توفير الطاقة والمال.
وفي سياق آخر علمت «الأنباء» ان لجنة المناقصات المركزية وافقت في اجتماعها الأخير مع ممثلي الوزارة على ترسية ثلاث مناقصات لصالح ثلاث شركات لتقديمهم أرخص الاسعار وهي مشروع استبدال مجموعة بطاريات في محطات التحويل الرئيسية بالمنطقة الجنوبية لصالح احدى الشركات المحلية واخرى تتعلق بأعمال الصيانة المدنية في محطات التحويل الرئيسية في مناطق مختلفة من الكويت والثالثة الخاصة بتصنيع وتوريد واستبدال محطات التوليد الكهربائية الثانوية القديمة. واشارت المصادر الى ان اللجنة وافقت ايضا على طرح مناقصة للقيام بأعمال الصيانة وتشغيل معدات التكييف والتهوية في محطات ضخ المياه ومكاتب طوارئ المياه ومواقع الاعمال الكيميائية في مناطق مختلفة بالبلاد.