هنأت النائبة في مجلس الامة د.معصومة المبارك، الشعب الكويتي بمناسبة مهرجان هلا فبراير 2011 والاعياد الوطنية المتمثلة في الذكرى الخمسين (اليوبيل الذهبي) للاستقلال، والذكرى العشرين للتحرير، وذكرى مرور خمس سنوات على تسلم الأمير مقاليد الحكم في الكويت، كما تمنت المبارك عمرا مديدا لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وقالت د.المبارك في تصريح للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2011، ان الكويت حكومة وشعبا، مواطنين ومقيمين في حاجة لهلا فبراير 2011 الى موسم افراح كهذا، لبعث الامل بغد أفضل.
واشارت المبارك الى ان مهرجان هلا فبراير 2011 يشكل فرصة لا مثيل لها لتحقيق الهدف المنشود منه، عبر مظاهر الفرح، التي احبت ان تنتشر في ارجاء الكويت كلها، معربة عن تطلعاتها باسمها والشعب الكويتي قبلها، الا يقتصر الفرح على شهر فبراير، ويتجاوزه الى العام بأكمله، مشددة على ان هذا لا يمكن ان يتم من دون تنفيذ سريع لخطة التنمية، من اجل خلق الاستقرار الدائم في نفوس الجميع، وارساء الاطمئنان الى ان الفرص الوظيفية ستكون من خلال الخطة، وموجهة الى شرائح الشباب على تنوعها واختلاف انتماءاتها.
وفي السياق ذاته طالبت النائبة د.المبارك المشرفين على تنظيم مهرجان «هلا فبراير»، بالحرص على ايصال المعني الحقيقي للمهرجان الى الفئات الاجتماعية المختلفة، لكي يلمسها الفرد، مواطنا او مقيما، بشكل سليم، لافتة الى ان الحزن يتملكها وهي تمر اليوم في شوارع الكويت بسبب المستوى المتدني من الاهتمام بالزينة المخصصة للمهرجان، فالكويت تستحق اكثر من ذلك، خاصة ان المبالغ المرصودة لها ضخمة، وعلى وجه التحديد زينة المباني وأعمدة الانارة في الشوارع، مشيرة الى ان الزينة لا ترقى الى مستوى هلا فبراير 2011 بشكل عام، خصوصا ان الاحتفالات هذا العام تضم مشاركين ومدعوين على مستوى رؤساء ووزراء كانت الكوي قد شاركتهم افراح دولهم فأبدعوا بمهرجاناتهم.
وشددت د.معصومة المبارك على ان الجهات المسؤولة من القطاعين العام والخاص، تتحمل مسؤولية القصور الاحتفالي، مشيرة باصبع الاتهام الى البخل في الانفاق على هذا المهرجان، ولم تستثن المبارك المواطنين، مطالبة إياهم بقليل من الزينة والاعلام في بيوتهم، لتكون جزءا من الكرنفال، ومن احتفالات الوطن.