- الإبراهيم: نجاح المؤتمر هو نجاح للكويت بحكومتها ومؤسساتها الرسمية والخاصة التي تدعم هذه المشاريع
رندى مرعي
أكد وكيل وزارة الأوقاف د.عادل الفلاح ان الوزارة لا تألو جهدا في مشاركة المؤسسات الشعبية والمجتمع في المؤتمرات التي تخدم الدين الإسلامي وتساهم في تأصيل الأطر الإسلامية وانطلاقا من هذه المبادئ وعملا بإستراتيجية الوزارة يأتي دعم مؤتمر شركة الإبداع الأسري التي تتميز بمؤتمراتها التي تتصف بالتجدد كل عام.
كلام الفلاح جاء خلال مشاركته في حفل افتتاح المؤتمر العاشر لشركة الإبداع الأسري «هويتنا» الذي أقيم برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد ممثلا بنجله الشيخ فهد الأحمد، حيث أكد الفلاح أن هذا المؤتمر يعنى بالهوية الإسلامية والعربية وتكمن أهميته في أنه يقام في أوضاع وظروف تستوجب منا الوقوف على تربية الأجيال والنشء الجديد على أهمية هذه الهوية وكيفية الحفاظ عليها.
وتابع الفلاح أننا في هذه الأوضاع أحوج ما نكون إلى التعاون والتماسك لتكون مجتمعاتنا متحابة ومتفقة ومتماسكة وقائمة على أسس دينية وإسلامية ومثل هذه المؤتمرات تأتي لتعزز هذه المهمة وتنشر الوعي لدى أكبر فئة ممكنة حفاظا على الهوية العربية الإسلامية.
وفي كلمتها قالت مدير عام شركة الإبداع الأسري بثينة الإبراهيم أن المميز في مؤتمر هذا العام هو تحوله إلى مؤتمر خليجي إذ يشارك فيه ضيوف من كل الخليج العربي لا بل من الوطن العربي الأمر الذي يدل على نجاحه في طرح قضايا تهم الناس وتساهم في تحقيق الوعي ورفع الالتزام وفهم الدين والحياة.
واعتبرت أن نجاح هذا المؤتمر لا يتعلق بشركة الإبداع وحسب بل هو نجاح للكويت بحكومتها ومؤسساتها الرسمية والخاصة التي تقدم الدعم لمثل هذه البرامج والمشاريع.
وأضافت أن من أهم عوامل نجاح هذا المؤتمر أيضا هو دعم رجال الدين والعلماء الذين لا يبخلون بوقتهم ليقدموا أفضل ما لديهم من محاضرات قيمة يحددون فيها المنهج ويضعون الحلول ويجيبون عن الكثير من التساؤلات.
وتابعت الإبراهيم أن هذا المؤتمر يتزامن مع الاحتفال بالعيد الـ 50 للاستــقلال والـ 20 للتحرير والخامس لتولي سمو الأمير مقاليد الحكم وعليه فإنه يشدد على تأصيل «هويتنا» التي نعبر فيها عن أنفسنا عقيدة وفكرا وثقافة وأسلوب حياة، «هويتنا» هي لغتنا ووطننا وتاريخنا وحضارتنا وقيمنا وآدابنا وفنوننا وهي التي نشعر معها بالعزة بالدين والفخر والانتماء.
وأضافت الإبراهيم أن «هويتنا» بدأت تتأثر سلبا بالمؤثرات الخارجية وبالأفكار والثقافات الأخرى دون النظر إلى الخير الذي فيها فقط «هويتنا» التي نريد فهمها حتى تتوافق هوية الفرد مع مجتمعه ليكون الأمن والأمان والراحة والإحساس بالانتماء والتي ان تصادمت حدثت الأزمات والاغتراب.
وقالت: لذلك فإن الشيوخ المشاركين في المؤتمر سيتناولون أسس وعناصر ومنطلقات والمؤثرات حول «هويتنا» ويستمر المؤتمر حتى التاسع من فبراير يشارك فيه ضيوف من مختلف أرجاء الوطن العربي ويختتم بحفل إنشادي.
وختمت الإبراهيم كلمتها بالتوجه بالشكر إلى راعي الحفل وللشيخة أوراد الجابر على دعمها المتواصل لنشاطات الشركة ولكل من يؤمن ويساهم في إنجاح هذه المؤتمرات.
من جانب آخر، وخلال حضورها المؤتمر أشارت رئيسة الجمعية البحرينية لتنمية المرأة الشيخة لبنى الخليفة إلى أهمية انعقاد هذا المؤتمر خاصة في وقت تختلف فيه الهوية لدى الشباب لذلك فإننا بحاجة للحفاظ على الهوية مع التطور والمحافظة على هذه الهوية، كما يجب الحفاظ على هذه الهوية ودعمها بكافة السبل والوسائل.
وقالت انها تعتمد كل عام على نقل الأفكار التي تطرحها شركة الإبداع الأسري في مؤتمراتها إلى المخيمات التي تقيمها جمعيتها في البحرين وذلك للاستفادة منها وتأصيلها.