أكد عدد من مسؤولي الجمعيات التعاونية أن فروع التموين لم تشهد أي نقص في كمية المواد التموينية التي توزع في إطار مكرمة صاحب السمو الأمير بصورة مجانية، لافتين إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك تأخر بسيط لا يذكر بين أوقات التوريد، إلا أن السائد هو عدم وجود أي نقص.
فمن جانبه، أفاد المدير المعين في جمعية مبارك الكبير والقرين، فهاد محمد النويعم، بأن فرعي التموين التابعين لمنطقة عمل الجمعية لم يشهدا أي نقص في كمية المواد التموينية المجانية، وإن كان هناك تأخير في وجود بعض الكميات فإنه لا يتعدى ساعات وهو أمر طبيعي لا خوف منه، لافتا إلى أن إدارة الجمعية تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع موظفي وزارة التجارة تلافيا لحدوث أي شح في المواد التموينية التي يتم صرفها للمواطنين الكرام، وقال: إن الجمعية قامت في هذا الصدد بتجهيز سيارات مع سائقين لنقل المواد التموينية من الشركات إلى فروع التموين لديها، بالإضافة إلى الناقلات الرسمية لهذه المواد، وذلك إسهاما منها في تلافي أي حالة نقص في المواد التموينية.
أجواء مريحة
وأضاف النويعم أن الجمعية وقبل إطلاق مرحلة صرف المواد التموينية قامت بإعداد خطة محكمة من أجل تسهيل عملية الحصول على المواد من فرعي التموين لديها، وتوفير أجواء الراحة للمساهمين الكرام، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الإدارة هيأت مكانا للانتظار على الكراسي وموظفي الضيافة، بدلا من الانتظار على الطوابير. وقال: إن راحة المساهمين في حصولهم على مستحقاتهم خلال فترة المنحة الأميرية والتي ستستمر لمدة سنة كاملة، تشكل أولوية كبيرة بالنسبة لنا، وفي سبيل ذلك لن نتوانى في تقديم كل ما من شأنه إرضائهم وتوفير الراحة لهم، والحيلولة دون حدوث أي مشاكل في فروع التموين، متوجها بالشكر إلى موظفي وزارة التجارة وإلى المساهمين الكرام الذين يبدون تعاونهم مع إدارة الجمعية ومسؤولي الفروع للحصول على مستحقاتهم دون أي مشاكل.
وبين أن مسؤولي وزارة التجارة قاموا بتقسيم المستحقين حسب منطقة سكنهم، وذلك بعد حدوث ضغط على فرع التموين في منطقة القرين، وقال: إن هذا الأمر كان هو السائد حيث لا يوجد أي مانع من حصول المساهم على مواده التموينية سواء من هذا الفرع أو ذاك، أما الآن فإننا نهيب بالمواطنين الكرام الالتزام بتعليمات وزارة التجارة في هذا الشأن تلاشيا لأي ضغط على أحد الفرعين.
استعداد كامل
وفي جمعية هدية التعاونية، أكد رئيس مجلس الإدارة محمد ناصر الجلال، أنه لم يحدث نقص في أي سلعة سواء في الأرز أو أي نوع من أنواع الدجاج أو الزيت أو المواد التموينية الأخرى، مشيرا إلى أن موظف التجارة يتواجد في فرع التموين على مدار ساعات الدوام، ويراقب أي نقص في المواد التموينية، وقال: إن الجمعية استعدت بكامل طاقاتها لصرف مستحقات المواطنين الكرام دون حدوث أي مشاكل أو ازدحامات، لافتا إلى أن الزحام خف كثيرا، وأن الكميات ستكون متوافرة على مدار الشهر لتمكين جميع المستحقين من الحصول على موادهم بشكل كامل.
وأضاف الجلال، أن الترتيبات التي قامت بها الجمعية قبل صرف المنحة الأميرية لاقت استحسانا من قبل الأهالي، حيث كان هناك انسيابية في حركة صرف هذه المواد، لاسيما مع زيادة عدد الموظفين في فرع التموين، وتمديد ساعات الدوام مع تقديم خدمات الضيافة للمنتظرين وتوفير الكراسي للانتظار.
استحسان المواطنين
وفي جمعية الرقة التعاونية، أفاد رئيس مجلس الإدارة فهاد نهار العجمي بأن فرع التموين لم يشهد أي حالة نقص في المواد التموينية خلال اليومين الماضيين ومنذ اليوم الأول لتوزيع المنحة الأميرية، لافتا إلى أنه بالاتفاق مع شركات الدجاج يتم توريد كميات ضخمة وتخزينها في الثلاجات تجنبا لحدوث أي نقص في هذه المادة بالذات.
وعلى صعيد المواد التموينية الأخرى، أفاد العجمي بأن الكميات تورد أولا بأول، كما أن الجمعية قامت بتجهيز سيارة نقل تابعة لها مع سائق، تحسبا لأي قصور من شركة النقليات، وقال: إن جمعية الرقة من الجمعيات المنظمة في هذا الشأن وتحرص على حصول الزبائن على مستحقاتهم بكل سلاسة، مضيفا أن التنظيم الذي قامت به الجمعية لاقى استحسانا كبيرا من قبل جمهور المواطنين، حيث تمت إقامة استراحات خارج الفرع مزودة بخدمات الضيافة وذلك تخفيفا على المنتظرين من عناء الوقوف على طوابير الانتظار، حيث تم تركيب جهاز ترقيم وشاشة ولا يوجد شيء من المظاهر غير الحضارية.
وتوجه العجمي بالشكر إلى مسؤولي وموظفي وزارة التجارة وذلك لجهودهم الواضحة وتعاونهم الكبير مع الجمعيات بشأن سلاسة توزيع المواد التموينية المجانية، كما توجه بالشكر إلى موظفي فرع التموين ومديره ممدوح الفلاح، نظير جهودهم الحثيثة في إرضاء الزبائن وتعامهلم الطيب مع الجمهور.
لا نقص
وفي جمعية الجابرية التعاونية، أكد مدير المشتريات محمد عيسى أن الجمعية لم تعان حتى اليوم من نقص في المواد التموينية، لافتا إلى أنه يتم توريد الكميات أولا بأول، بالتعاون مع وزارة التجارة، وبالتنسيق مع مسؤولي فرع التموين. وقال: إن مساهمي الجمعية يحصلون على كل مستحقاتهم بكل يسر وسهولة، وإن حدث نقص فإن الجمعية ستخاطب مباشرة وزارة التجارة للضغط على الشركات، ولكن حتى اليوم لم نعاني من هذا الشيء.