دارين العلي
اكد نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة الكابتن علي حيدر ان التسرب النفطي الحاصل في احد انابيب النفط الايرانية بعيد جدا عن الكويت وفرصة وصوله الى الشواطئ والسواحل الكويتية ضئيلة وقليلة جدا ان لم نقل مستحيلة.
وقال في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان التيارات الهوائية البحرية التي تسير من الشمال الى الجنوب تحول دون وصول هذه البقع النفطية الى الكويت مستذكرا حادثة تسرب النفط في نيروز الايرانية سابقا والتي استمرت لمدة 3 اشهر ولم تتأثر السواحل الكويتية بها.
ولفت حيدر الى ان جميع الجهات المنفذة لخطة الكويت لمكافحة التلوث البحري الطارئ بالزيوت متأهبة وجاهزة لمجابهة اي تسرب للبقع في وسط البحر قبل وصوله الى الشواطئ او السواحل الكويتية.
واوضح ان الهيئة العامة للبيئة على اتصال بجميع المراكز الخليجية التي يمكن ان تصل المعلومة حول حجم التلوث عبرها بهدف الاستفسار والمتابعة للوضع الذي وصلت إليه الامور مشيرا الى التواصل الدائم في هذا الشأن مع المنظمة الاقليمية لحماية البيئة البحرية في الكويت ومركز المساعدة المتبادلة للطوارئ في البحرين بهدف الاطلاع على كامل المستجدات.
وحول تفاصيل حادثة التسريب قال انها حصلت في احد خطوط الشحن الموجودة في بوشهر الايرانية بسبب الصدأ الذي يعتري الانبوب المذكور مما ادى الى تسرب كمية متوسطة من النفط الخام الى مياه الخليج نظرا لقرب الأنبوب من البحر مما ادى الى تلوث المياه ببقع نفطية بطول 20 كيلومترا وعرض 6 كيلومترات عدا عن الترسبات النفطية على الشواطئ الايرانية التي انتجها الحادث.