دارين العلي
قال وزير الكهرباء والماء د.بدر الشريعان ان اعداد المستهلكين في ازدياد واضح، وبالتالي حجم المديونيات ايضا، لافتا الى ان ذلك لا يمنع الوزارة من تطبيق خططها في تحصيل الأموال المستحقة على عموم المستهلكين.
وقال د.الشريعان في تصريح للصحافيين عقب افتتاحه مكتب شؤون المستهلكين في محافظة الجهراء ان الوزارة لا تألو جهدا لتحقيق ذلك عبر تطوير مكاتب شؤون المستهلكين او عبر انظمة العدادات المتطورة، لافتا الى ان وجود العدادات الذكية يتيح للجميع نظام الدفع المسبق والذي يطبق عليه نظام الشرائح والذي يتمتع بعدة صفات ايجابية تخدم توجهات الوزارة والمستهلكين.
وأعلن د.الشريعان عن اتفاق مبدئي تم بين الوزارة والشركة الوطنية للتكنولوجيا لإعداد دراسة مشروع العدادات الذكية على مستوى جميع محافظات الكويت، موضحا ان هذا الاتفاق مازال يحتاج الى موافقة إدارة الفتوى والتشريع ووزارة المالية.
وقال ان الوزارة بصدد افتتاح عدد من مكاتب شؤون المستهلكين في عدد من المناطق المختلفة في البلاد، بهدف تسهيل مراجعة عموم المستهلكين لهذه المكاتب وضمان تقديم افضل الخدمات لهم فيها، جاء ذلك خلال افتتاحه لمكتب شؤون المستهلكين في الجهراء صباح امس وبحضور عدد من المسؤولين في الوزارة الذين جالوا في اقسام المكتب الجديد.
وأضاف د.الشريعان خلال حديثه لوسائل الاعلام ان افتتاح المركز الجديد في محافظة الجهراء يأتي تماشيا مع سياسة الوزارة في انشاء عدد من المكاتب الخاصة بشؤون المستهلكين والمزمع اقامتها في مناطق مختلفة كضاحية سعد العبدالله والفروانية وابو حليفة والأندلس والقيروان، مشيرا الى ان مركز الجهراء يكون هو الثاني فيها بعد المركز الذي يوجد في منطقة العيون، موضحا ان الافتتاح من شأنه ان يسهل عملية المراجعة لهذه المراكز وضمان تقديم الخدمة المميزة فيها وانهاء المعاملات التي تخص المستهلكين.
وأشار د.الشريعان الى ان تصميم المركز الجديد يدخل ضمن التصاميم الجديدة في المباني حيث يستحق الاشادة من جميع النواحي، لافتا الى ان الوزارة لديها خطط خاصة لمتابعة تحصيل المديوينات المستحقة للوزارة على جميع عموم المستهلكين، مبينا ان هناك خطة عملية لزيادة عدد المحصلين وان يكون المحصل مواطنا او من جنسية خليجية ويناط بهم قراءة العدادات في المنازل بهدف تسهيل عملية القراءة او حتى التحصيل.
ولفت الى ان سياسة الباب المفتوح ستتبع من قبله مع جميع المواطنين والمقيمين وستستمر بهدف ازالة الروتين وتذليل جميع الصعوبات التي تواجههم اثناء مراجعاتهم لأقسام الوزارة المختلفة والاستماع لجميع اقتراحاتهم وشكواهم في حال وجودها، مشيرا الى ان هذه اللقاءات ستكون مرة واحدة في الشهر، موضحا انه اجتمع مع مسؤولي احدى الشركات والتي ستتولى تنفيذ العدادات الذكية وأبدت الوزارة موافقتها على تسليمها للشركة ولكنها بحاجة الى موافقة عدة جهات اخرى لتسلم المناقصة من الوزارة.
وردا على سؤال حول عملية الربط الخليجي التي تمت بين دول مجلس التعاون الخليجي قال د.الشريعان ان عملية الربط تعمل على اتجاهين هامين فالأول هو توفير النقص لأي دولة من مجلس التعاون بحيث يتم تعويضها عن هذا النقص والعكس صحيح في حال وجود نقص لدى الكويت، مشيرا الى ان الاتجاه الثاني عملية التبادل التجاري.