تفضل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بحضور الغبقة الرمضانية السنوية التي أقامتها الحركة الدستورية الاسلامية مساء امس الاول.
رافق سموه في جولته سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، كما حضر الغبقة رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدفاع الشيخ جابر المبارك ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ أحمد الفهد، بالاضافة الى بعض الشيوخ والوزراء والمستشارين، كما حضر الغبقة ايضا نواب الحركة الدستورية الذين تلقوا التهاني من النواب والوزراء والفعاليات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وخلال زيارة صاحب السمو الأمير لديوان الحركة الدستورية غلبت على الغبقة الأجواء الرمضانية الكويتية المتميزة بروح الاسرة الواحدة التي تجمعها الألفة والمحبة والتواد والتراحم من خلال التواصل بين أبناء الشعب الواحد.
وبدوره، أكد عضو المكتب النيابي في الحركة الدستورية الاسلامية النائب د.ناصر الصانع اعتزاز الحركة بحضور سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وبمعية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد والقيادة السياسية وتلبيتهم لدعوة الحركة، مشيرا الى ان تشريف سموه للغبقة الرمضانية كان له أثر كبير في تأكيد رسالة مهمة مفادها زوال الحواجز بين الحاكم والمحكوم والتصاق رموز الحكم بأبناء الشعب وتواصلهم معهم، وهي عادة كويتية عرفت بها الكويت على مدى الاجيال.
واكد الارتياح من العبارات الابوية والودية والاحاديث الاجتماعية التي استمع اليها الحضور من صاحب السمو الأمير، ومدى التواضع والعفوية التي تميز بها سموه، لافتا الى ان لفتة سموه بحضور غبقة الحركة اكدت رسالة عميقة في نفوس الحاضرين سواء من ابناء الحركة أو محبيها.
وقال د.الصانع انه اذا لم نتمكن من تسخير اجواء رمضان الطيبة والمباركة من اجل استقرار ورخاء بلدنا، فإننا بذلك نفوت فرصة ثمينة لتعزيز مسيرة الكويت والحياة السياسية فيها، خصوصا بعد أن اقتنع الجميع انه لابد من التكاتف يدا واحدة لوضع الكويت على خارطة مميزة في العالم، وهذا لن يتم الا بالاخلاص والنيات الصادقة، مشيرا الى وجوب ان نذكر أنفسنا في مثل هذه المناسبات بطموحنا نحو عودة بلدنا كدولة قانون قادرة على تطبيق العدالة والشفافية والرخاء والتنمية والاستقرار في مثل هذه الظروف.
وأعرب عن تفاؤله بعلاقة تعاون وطيدة بين السلطتين في المرحلة المقبلة، قائلا ان الاجواء التي سادت خلال الغبقة ليس لها غير معنى ومسار واحد هو الدفع بعلاقة افضل بكثير بين الحكومة ومجلس الامة، بعد أن أدركت السلطتان مقدار الثغرات في بناء العلاقة بينهما، وقد آن الأوان أن نتعلم من الدروس وننهض بالبلاد.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )