بشرى شعبان
ناشد الراعي الاول لجائزة الابن البار ورئيس جمعية البغلي لرعاية المسنين تحت التأسيس ابراهيم البغلي وزارة الشؤون الاسراع في اشهار الجمعية، مشيرا الى ان هذه الجمعية تهدف الى تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المادية والمعنوية للمسنين، اضافة الى نشر الوعي بين المسنين واسرهم.
واكد ان جائزة الابن البار هي احد المشاريع الانسانية التي تعمل الجمعية على اقامتها ونشرها بالمجتمع، وكان ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده امس في جمعية الصحافيين حيث استهل بكلمة ترحيبية من أمين صندوق الجمعية الزميل عدنان الراشد، قال فيها اننا نضم صوتنا الى صوتكم بمناشدة وزارة الشؤون بالاسراع في اشهار هذه الجمعية التي تهدف الى نشر الوعي حول رعاية المسنين لأن دورها مكمل لدور الدولة التي لم تبخل يوما في رعاية هذه الفئة، وقام البغلي بالتعريف بالجائزة وأهدافها.
وقال ان جائزة الابن البار من المشاريع التوعوية والاعلامية والدينية الرائدة في الكويت، والتي تهدف الى نشر الوعي وتنمية العلاقات الاسرية، وابراز دور الافراد والمؤسسات الخيرية في ترابط المجتمع الكويتي، وتفعيل العمل التطوعي الذي يخدم فئات المجتمع على مستوى الكويت.
ولذا تم تنظيم هذه الجائزة لتوعية المجتمع باحتياجات المسن وتعزيز السلوك الايجابي لدى الابناء تجاه والديهم واقربائهم بدرجة تساهم في دمجهم وتعزيز دورهم في المجتمع.
واضاف ان الهدف من تنظيمها هو تشجيع الابناء والبنات على بر والديهم، وتوطيد وتقوية العلاقات الاسرية، وتوعية المجتمع باحتياجات المسن المختلفة، وتفعيل دور الاعلام تجاه قضايا المسنين، وتفعيل دور المسنين ودمجهم في المجتمع، والاستفادة من الابن البار الفائز بالجائزة كمصدر للتوعية، والتشجيع على العمل التطوعي مع المسنين، وتعزيز السلوك الايجابي لدى الابناء تجاه المسنين، ورد السلوك السلبي تجاه المسنين الى القواعد التي حددها الشرع والدستور والعادات والتقاليد.
مؤكدا انه تحق المشاركة لأي شخص يجد نفسه بارا بوالديه او بأحد المسنين المقربين اليه.
بالجائزة دون قيد أو شرط.
وبدوره أشار رئيس اللجنة العليا للجائزة مدير ادارة المسنين علي حسن الى ان آخر مهلة لتسليم الاستمارات الخاصة بالمشاركة في الجائزة هي نهاية الشهر الحالي. وأعلن انه تم توزيع ما يقارب 9000 استمارة.
وقال ان الهدف الأساسي للجائزة هو ان نصل الى البر بالوالدين بكل ما للكلمة من معنى.
وأوضح ان الحكومة توفر الخدمات لجميع الفئات الخاصة بمن فيهم المسنون. ولكن العمل الحكومي يبقى ناقصا اذا لم يلق الدعم من مؤسسات المجتمع المدني.
وبيّن حسن ان الهدف من جائزة الابن البار وجمعية رعاية المسنين تأهيل المسن وتحضيره لمرحلة الشيخوخة بحيث يظل منتجا، وان الجمعية تنظر الى مرحلة الشيخوخة على انها مرحلة عطاء وستعمل على الاعداد لها بالتعاون مع وزارة الشؤون، وان جائزة الابن البار هي احد مشروعات الجمعية وتأتي ضمن سياسة وزارة الشؤون التي اعلن عنها الوزير صباح الخالد لتعزيز الشراكة الاجتماعية بين مختلف فئات المجتمع ومؤسساته المدنية والجهات الحكومية.
وكشف حسن عن نظام جديد جار الاعداد له ستعمل عليه الجمعية بعد اشهارها بالتعاون مع وزارة الشؤون وهو نظام التدخل المبكر للعمل مع المسنين.
وأكد ان الجمعية في منتصف مايو الماضي رفعت كتابا ومذكرة حول النظام الأساسي للجمعية وأرفقت به جميع المستندات الى وزير الشؤون من أجل اشهار الجمعية وأملنا ان يتم الاعلان عن الاشهار بأسرع وقت ممكن.
بدورها أعلنت رئيسة اللجنة الاعلامية أمينة العلي ان الجائزة مقسمة الى 25 فائزا، الخمسة الأوائل منهم سينالون الى جانب الجائزة المادية رحلة عمرة.
اما مسؤول لجنة التحكيم د.محمد الهليلي فقال ان الهدف من الجائزة تعزيز دور الأبناء في رعاية ابائهم، الى جانب تشجيع المسن للخروج الى المجتمع باعتباره من أهم فئات المجتمع.
اما رئيسة لجنة المتابعة للجائزة وضحة العنزي فأكدت استمرار العمل بالجائزة للسنوات المقبلة، معلنة ان اعلان الفائزين وتوزيع الجوائز سيكونان خلال حفلة سيتم تنظيمها وستدعى اليها جميع فئات المجتمع.
اما صاحبة فكرة جائزة الابن البار اماني الطبطبائي فأملت ان تحظى الجائزة في السنوات المقبلة بدعم أكبر من الشخصيات والشركات، وأن تتوسع لتكون جائزة شاملة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
واقترح أحد الحاضرين ان يتم ادراج مفاهيم جائزة الابن البار في المناهج التعليمية بجميع المراحل الدراسية من الروضة حتى الجامعة.
الصفحة في ملف ( pdf )