بيان عاكوم
رجل دين شاب، لبق ذو عائلة عريقة ذات زعامة سياسية شيعية تنطلق من خلال المجلس الاسلامي الاعلى الذي اسسه السيد آية الله محمد باقر الحكيم، ومن ثم تولى قيادته فيما بعد سماحة السيد عبدالعزيز الحكيم والد سماحة السيد عمار الحكيم الذي يتسلم اليوم زمام الامور السياسية.
وفي لقاء سريع مع «الأنباء» خلال زيارته الى الكويت وهي الزيارة المتبعة منذ سنوات لآل الحكيم اكد ان العلاقات الكويتية العراقية متميزة وان الكويت تعتبر من اكثر الدول تفهما في موقفها للواقع العراقي.
وعن الوضع في العراق لفت الحكيم الى ان الوضع الامني في تطور مستمر.
وعن التدخلات لدول المنطقة في العراق قال: هناك تدخلات ونحن نتفهم هواجس هذه الدول التي تحاول الحفاظ على امنها واستقرارها، ولكن ما نريده هو التحاور مع هذه الدول حتى لا تطغى هذه التدخلات على مصالح الداخل العراقي.
وعن نتائج التحقيقات لشركة «بلاك ووتر» قال زمام الامور ليس في يد العراقيين ولذلك، حتى ان وصلنا لنتائج حول هذا الموضوع فلا يمكننا اتخاذ القرار وبالتالي فالامر ليس واضحا حتى الآن.
وعن مصير الائتلاف العراقي الموحد بعد انسحاب الكتلة الصدرية حزب الفضيلة قال: «نحن دعونا اخواننا المنسحبين للعودة عن قرارهم لما فيه مصلحة البلاد لانه يجب الآن التفكير في المصلحة الوطنية بشكل عام، اما المشاكل الداخلية فيجب ان تحل من خلال التحاور والتفاهم والجلوس على طاولة المناقشة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )