- نقدّر الجهود الكبير للمجلس السابق وسنعمل على استكمال مسيرة المشاريع التي بدأها
جددت الجمعية العمومية لجمعية المعلمين الثقة بقائمة «جمعية المعلمين» عقب فوزها بالتزكية برئاسة متعب العتيبي في انتخابات مجلس الإدارة التي كان من المزمع إقامتها يوم الأربعاء المقبل وبعد إقفال باب الترشيح مساء أمس الأول الخميس دون نزول أي قوائم أو أعضاء منافسين لخوض الانتخابات.
ويعتبر مجلس الإدارة الجديد الفائز بالتزكية امتدادا للمجلس السابق الذي ترأسه عايض السهلي وقد شهد تغييرا واسعا بدءا بمنصب الرئاسة الذي اختير له أمين السر السابق والأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب متعب شجاع العتيبي فيما ضم مجلس الإدارة الجديد خمسة أعضاء من المجلس السابق هم أمين السر د.عبدالرحيم عبدالهادي الكندري وأعضاء مجلس الإدارة عبدالمحسن عبدالله الصانع ود.جاسم أحمد الجاسم ود.عروب أحمد القطان وليلى عبدالله الشريف وتم اختيار خمسة أعضاء جدد هم عضو مجلس الإدارة للمجلس قبل السابق د.غازي العنزي إلى جانب د.بدر البراك ومطيع العجمي وسعود العازمي وخالد الأنصاري، وقد جاؤوا خلفا لأمين الصندوق السابق جمال السويفان وأعضاء المجلس السابق بدر فهد المطيري وسعود مبارك السهو وعبدالرحمن عبدالله الجاسر وجاسم سعد زنيفر العازمي.
من جانبه أكد رئيس الجمعية الجديد متعب العتيبي حرص مجلس الإدارة على استكمال مشوار المجلس السابق في السعي الجاد وبذل قصارى الجهد من أجل تعزيز حقوق المعلمين ومكتسباتهم، ومعالجة قضاياهم وهمومهم، وبمساعدة الوزارة والعمل على تعزيز مجالات التعاون والتنسيق من أجل تطوير وإصلاح العملية التربوية، وتجاوز المنعطفات الصعبة التي تقف في طريقها.
وأضاف أن المجلس الجديد وبما شهده من تغيير يدرك تماما معنى الثقة الغالية التي حظي بها بالتزكية وهي التي ستحمله المسؤوليات المضاعفة من أجل تحقيق الأهداف المنشودة ومن أبرزها ما يتعلق بتأمين الأجواء التربوية المناسبة للمعلمين والمعلمات والتأكيد على أهمية مشاركتهم في اتخاذ القرار التربوي إلى جانب المضي قدما في إقرار المشاريع الجديدة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز مكانتهم المادية والاجتماعية.
وأعرب العتيبي عن تقديره الكبير للجهود الكبيرة التي بذلها المجلس السابق برئاسة زميله عايض السهلي، مشيرا الى أن المجلس الحالي سيضع في اعتباره الأول استكمال مسيرة ومشاريع المجلس السابق خاصة فيما يتعلق بتحسين ورفع رواتب المعلمين ومساواتها بكادر معلمي التعليم التطبيقي إلى جانب جعل القضية التعليمية ضمن أولوية اهتمام السلطتين التشريعية والتنفيذية والسعي لإيجاد البدائل التي من شأنها أن تساهم في حماية المعلمين وفي تمهين مهنة التعليم، كما أن المجلس الجديد سيضع في اعتباره الأول إعادة ترتيب الملفات الساخنة والمسائل العالقة بين الجمعية والوزارة وفق إطار تعاون جديد وأسس ومعايير واضحة وتفاهم متبادل يضع المصلحة العامة لمسيرتنا التربوية وخططها وبرامجها وآلية العمل فيها فوق كل اعتبار.