اعلن رئيس نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي محمد حمد الهاجري تصدي النقابة للقرار الجائر الذي اصدرته شركة نفط الكويت بمنع والدي متقاعدي القطاع النفطي من العلاج بمستشفى البترول بالاحمدي وبعد أن افنوا عمرهم في خدمة الشركة.
وحمل الهاجري في تصريح صحافي رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة نفط الكويت سامي الرشيد المسؤولية الكاملة عن هذا القرار المجحف بحق والدي المتقاعدين بالقطاع النفطي، مؤكدا ان نقابةالعاملين في شركة خدمات القطاع النفطي لن تتهاون ابدا مع انتقاص اي حق من حقوق العاملين او المتقاعدين بالقطاع النفطي ومكتسباته المشروعة والتي كفلها الدستور والقانون ولن نسمح لاحد مهما كان ان يسلبنا حقوقنا.
ودعا الهاجري جموع النقابيين الى اتخاذ موقف موحد تجاه تلك الممارسات الهوجاء وغير المسؤولة بحق موظفي القطاع النفطي ولفت الى ان النقابة ستتخذ كل الاجراءات القانونية والدستورية لاستعادة هذا الحق المشروع.
وعبر عن بالغ استيائه لوقوف بعض المسؤولين وراء هذا القرار المجحف، مؤكدا انه سيعلن عن اسمائهم في تصريحات لاحقة ليتم كشف مخططاتهم امام الرأي العام لانهم السبب وراء محاولات الانتقاص الدائم من حقوق وموظفي القطاع النفطي في مقابل زيادة بدلاتهم ومخصصاتهم هم والمحسوبين عليهم من اصحاب الحظوة والمحسوبية.
وتابع الهاجري قائلا: لا يصح ان تصدر تلك القرارات غير المسؤولة في وقت ننتظر فيه بناء مستشفى الاحمدي الجديد الذي سيخدم الآلاف من موظفي القطاع النفطي واسرهم ولفت الى ان الموظف في الوقت الحالي هو نفسه المتقاعد في المستقبل وعينه دائما على تعامل الشركة مع المتقاعدين ومدى ما تقدمه من خدمات له بعد فناء زهرة شبابه في العمل في هذا القطاع والشريان الرئيسي في الكويت.