طالبت نقابة العاملين في وزارة التربية ديوان الخدمة المدنية بإنصاف جميع الموظفين من خلال شمولهم بالزيادات التي يعتزم اقرارها، معتبرة ان اقرار كادر العاملين في التربية جاء بعد أن طالبت نقابة العاملين في وزارة التربية ديوان الخدمة المدنية بإنصاف جميع الموظفين.
وقال رئيس النقابة محمد الحربي ان النقابة التي تمثل صوت العاملين والموظفين في الميدان التربوي مستمرة في تبني مشاكلهم وقضاياهم وهمومهم لإيصالها إلى المسؤولين والعمل على حلها من خلال التواصل المشترك بين الطرفين.
وأضاف الحربي في تصريح صحافي ان نقابة التربية التي لعبت دورا كبيرا وبارزا في الفترة الماضية أثمر اقرار كادر العاملين مستمرة في العمل الدؤوب لاستكمال هذا الكادر الذي جاء ناقصا بعدم شموله جميع الموظفين العاملين في الأقسام الإدارية والسكرتارية، مشيرا إلى تلقي النقابة ما يزيد على 500 توقيع من عاملين في هذه الأقسام من جميع المناطق التعليمية يعبرون عن الظلم اللاحق بهم بسبب عدم شمولهم. ودعا الحربي ديوان الخدمة إلى الحاقهم بالزيادة التي يعتزم الديوان اقرارها، مؤكدا ان النقابة تواصل جهودها لاستكمال الكادر وشمول العاملين بالزيادة من خلال الدراسات التي قدمتها واللقاءات مع المسؤولين، خصوصا اللجنة التنسيقية المشتركة بين وزارة التربية والنقابة والتي شهدت أخيرا التوافق حول مشاكل الاخصائيين الاجتماعيين ومطالبهم. وشدد الحربي على ان النقابة ماضية في العمل من أجل متابعة القضايا كافة التي تهم العاملين في وزارة التربية، وتبذل الجهود من أجل تحقيق مطالبهم حيث أثمرت في الفترة الماضية منح العاملين في الخدمات التربوية بعض ما يستحقونه من تقدير مقابل الخدمات الجليلة التي يؤدونها في العمل التربوي. وأشار الحربي إلى ان نقابة التربية وفي سياق التحركات العمالية التي تقوم بها لتحقيق مطالب العاملين في الوزارة تنتظر رد ديوان الخدمة المدنية على الشكوى التي قدمتها النقابة ضده إلى لجنة العرائض والشكاوى في مجلس الأمة، حيث طلب الديوان مهلة شهر للإفادة عن سبب عدم صرف الكوادر لجميع العاملين. واستغرب الحربي مماطلة ديوان الخدمة في الرد على الطلب الذي قدمته وزارة التربية بناء على الاقتراح من النقابة باعفاء من أمضوا 20 عاما وأكثر في الخدمة من البصمة في اثبات الحضور والدوام، مبينا ان النقابة سيكون لها تحرك واضح في هذا الاطار أيضا لاقرار هذا المطلب المحق تجاه من خدم سنوات طويلة في الميدان التربوي. ودعا الحربي جموع العاملين في الميدان التربوي إلى تقديم اي مقترحات أو مطالب تهمهم، مؤكدا ان النقابة تعبر عن لسان حال العاملين وتسعى لإيصال صوتهم وتحقيق مطالبهم، وفي هذا الاطار فإن الباب مفتوح لسماع أي شكوى أو مطلب يهم العاملين من منتسبي النقابة أو غير المنتسبين في سبيل إعلاء شأن العملية التربوية وزيادة فاعلية الموارد البشرية وكفاءتها بتحقيق الرضا الوظيفي الذي تطمح إليه. وذكر الحربي ان نقابة التربية تواصل التعاون الفاعل مع معهد الثقافة العمالية من خلال تنظيم الدورات العمالية المتنوعة التي تستهدف رفع مستوى الوعي الثقافي والنقابي والعلمي في صفوف العاملين. ودعا جميع العاملين الراغبين في المشاركة في هذه الدورات المتخصصة إلى المبادرة بالاتصال بالنقابة لتسجيل أسمائهم وحضور هذه الدورات المهمة. وختم الحربي تصريحه بالتأكيد على مواصلة النقابة تحركاتها العمالية في سبيل تحقيق مطالب العاملين، مجددا دعوة ديوان الخدمة إلى شمولهم بالزيادات المرتقبة وصرف الكوادر التي لاتزال معلقة لديه.
العنزي لمراجعة مكافآت اللجان في «المحاسبة»
في سياق قريب طالب رئيس نقابة العاملين بديوان المحاسبة د.ممدوح العنزي رئيس ديوان المحاسبة بالوقوف على صحة ما تمت اثارته في الايام الماضية من معلومات يتم تداولها بديوان المحاسبة من ان هناك بعض القياديين يتم صرف مكافأة لهم نتيجة ترؤسهم بعض اللجان المشكلة دون باقي اعضاء هذه اللجان من اشرافيين بالديوان.
وشدد العنزي على اهمية ان يتبع رئيس الديوان سياسة الباب المفتوح مع العاملين بالديوان وبألا يجعل بينه وبين العاملين بالديوان حواجز، مبينا سبق أن نبهنا الى اهمية هذا الامر مرارا وتكرارا.
واختتم العنزي تصريحه بأنه من الواجب على رئيس ديوان المحاسبة الالتقاء مع ابنائه العاملين بالديوان والاستماع الى شكواهم والعمل على حلها بنفسه مذكرين بما كان يقوم به الراحل براك المرزوق رحمه الله مع العاملين بديوان المحاسبة، حيث كان يلتقي بالعاملين على مسرح الديوان دون حضور القياديين لتكون هذه اللقاءات لقاء الاب بأبنائه بعيدا عن الرسميات والحواجز بالرغم من تبنيه رحمه الله لسياسة الابواب المفتوحة طوال فترة توليه رئاسة ديوان المحاسبة رحمه الله.