أكد النائب عدنان المطوع ان شهر فبراير يحمل مناسبات عزيزة على القلب قريبة من النفس تتطلب من الجميع ان يبدي مظاهر الفرحة والابتهاج لأجلها، مضيفا «ان الكويت وأهلها يحتفلون جميعا باليوبيل الذهبي لمرور 50 عاما على استقلال الكويت و20 عاما على تحريرها و5 سنوات على تقلد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم، والتي تعتبر مناسبات وطنية تستحق إبراز مظاهر الحب والفرح تجاه الكويت. وقال المطوع في تصريح صحافي للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير 2011 «حلوة يا كويت»: ان مشاركة العديد من الدول العربية والقطاع العام والخاص تجعل مهرجان هلا فبراير 2011 «حلوة يا كويت» يختلف عن الأعوام السابقة كونه يحظى بمشاركة واسعة من وزارات الدولة بالإضافة الى مشاركة عدة جهات كالشرطة والقوات المسلحة والتي تأتي مشاركتها في دور العرض لتعكس الجانب الحضاري للبلاد مطالبا الجميع ان يبتعدوا في هذا الشهر عن التأزيم السياسي والتصعيد وذلك تقديرا لتلك المناسبة الوطنية وان تبتعد نظرة التوتر والتأزيم، كونها يجب ان تكون مناسبة لانطلاق الفرحة والبهجة في البلاد بعيدا عن ملامح التأزيم. وأضاف المطوع «ان تزامن المكرمة الأميرية مع شهر فبراير يعد امرا مميزا لما يحمله هذا الشهر من مناسبات قريبة الى قلوب الشعب الكويتي تمثل عطاء لا حدود له وكرما غير متناه على أبناء الشعب الكويتي وان الأمر ليس بغريب على آل صباح داعيا المواطنين الى ضرورة التعبير عن فرحتهم بشكل يتناسب مع الوجه الحضاري للدولة بالالتزام بعدم استخدام «الفوم» لاثاره السلبية على الصحة خاصة الأضرار التي تلحق بالعين بسبب استخدام الفوم، مشيرا الى ان مهرجان هلا فبراير 2011 «حلوة يا كويت» يهتم دائما بالجانب الثقافي والمعرفي والسياحي باستقطاب وجذب اعداد من الدول المجاورة للمشاركة في المهرجان من خلال أنشطته المتنوعة ومسابقاته القيمة، كما انه يمثل جسرا ثقافيا وإعلاميا ويجعل الكويت محط أنظار الدول المجاورة.