بشرى شعبان
أشادت رئيسة لجنة الأم المثالية والاسرة المتميزة الشيخة فريحة الأحمد بالجهود التي تقوم بها الجمعيات واللجان والمبرات الخيرية في المجتمع لخدمة المواطنين والمقيمين من الأسر المتعففة في البلاد ويعلم الله لولا مد يد العون لتلك الاسر من خلال تلك الجهود الخيرية لوجدنا البعض من الفقراء لا يجد قوت يومه، لكن وجود عدد كبير من المحسنين في كويت الخير ساعد الكثيرين على أن يعيشوا عيشة كريمة. وقال الشيخة فريحة في تصريح صحافي بعد لقائها في مكتبها رئيس مبرة الرحمة الخيرية بدر ماجد المطيري ورئيسة مركز الحور النسائي التابع للمبرة منيرة الحربي اننا نستذكر ونحن نعيش الذكرى العشرين لتحرير الكويت من براثن احتلال همجي في الثاني من أغسطس عام 1990 كيف عادت الكويت حرة أبية خلال ستة شهور فقط أرجع الكثيرون أن أحد أقوى الأسباب هي أكف الدعاء والتضرع من قبل الفقراء والايتام في دول العالم والذين كانوا يعيشون من مساعدات وتبرعات المحسنين الكويتيين والتي كانت تصلهم عبر الجمعيات الخيرية الكويتية والتي كان ذلك العمل الكبير والذي جبل عليه أهل الكويت قبل ثلاثة قرون وأصبح عادة في كل بيت سببا رئيسا لعودة الشرعية لوطننا الغالي مما يدعونا للتمسك بهذا العمل الاسلامي والتصدي لزيادة الاموال لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف «ما نقص مال من صدقة».
بدوره، أثنى رئيس مبرة الرحمة الخيرية بدر ماجد المطيري على حفاوة الاستقبال من قبل الشيخة فريحة الأحمد واعطاء توجيهاتها للاستمرار على النهج الخيري الذي تسير عليه المبرة، وهذا ليس غريبا عليها، فهي من أسرة الصباح الكريمة الذين مدوا يد العون للشعب الكويتي والشعوب المحتاجة، وخير دليل المكرمة الأميرية التي أمر بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لجميع افراد الشعب من صغيرهم لكبيرهم، وكذلك أمره السامي بتوزيع التموين بالمجان على كل من لديه بطاقة تموين ليعم الخير بالاضافة الى المواطنين المقيمين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك البدون من غير محددي الجنسية، وهذا طبع أهل الكويت بالكرم والجود وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير.
من جانبها، أكدت رئيسة مركز الحور النسائي منيرة الحربي: ان لقاءنا مع الشيخة فريحة الأحمد شجعنا على الاستمرار في رسالتنا الخيرية والدعوية، وان ذلك الدعم المعنوي يزيد من عزمنا في هذا العمل التطوعي الذي لا نرجو منه سوى رضا الخالق سبحانه وتعالى، خاصة عندما نقدم الدورات التثقيفية لنساء الكويت من أجل خلق جيل واع من خلال ايجاد أم متنورة بجميع مناحي الحياة حتى تربي أبناءها التربية الاسلامية الصحيحة التي حثنا عليها رسولنا الكريم، فالأم مدرسة ان أعددتها أعددت شعبا طيب الاعراق كما قال شاعر النيل حافظ ابراهيم.