صرح سكرتير العلاقات الداخلية باتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات فواز البليس بأن لكل أمة أيامها الوطنية واحتفالاتها الخاصة التي تفرح بها وتعبّر بها عن حبها لوطنها، وهذه الفرحة هي شعور فطري بالإنسان تجاه بلده وشعبه وحكامه، وتزداد تلك الاحتفالات وقعا وتفاعلا فينا نحن الكويتيين تجاه الكويت التي أعطتنا بلا حساب واحتضنتنا كالأم الرؤوم تلف الجميع بحنانها وخيراتها وبما انعم عليها الباري ـ عز وجل ـ من ثروات تسعد بها أبناءها المواطنين ووصل خيرها للخارج من الأشقاء والأصدقاء.
وأوضح البليس ان مناسبات وطننا الكويت تتجلى خلال شهر فبراير من كل عام بما تحمله من ذكريات مؤثرة في حياة شعبنا، حيث نجد ان المناسبة الأولى في الخامس والعشرين من هذا الشهر وهو ذكرى استقلال بلدنا والذي كان قبل 50 عاما سنة 1961م انتقلت فيها الكويت من ارض ترزح تحت نير الاستعمار إلى بلد متحرر من وصاية الأجنبي يمارس حقه على تراب وطنه ويدير ثرواته الطبيعية التي أصبحت العنصر الأساسي للطاقة في العالم والدخل الرئيسي القومي للوطن، وكان ذلك في عهد المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم والذي يعتبر رمزا للاستقلال وأبا للديموقراطية والدستور.
وأشار البليس الى ان المناسبة الثانية ستكون في السادس والعشرين من شهر فبراير والتي تمثل ذكرى تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم الذي استباح الأرض ولم يراع حق الاخوة والجيرة وكان ذلك قبل عشرين سنة في العام 1991.
واختتم البليس تصريحه بأن المناسبة الثالثة تتمثل في مرور خمس سنوات على تولي صاحب السمو الأمير المفدى الشيخ صباح الأحمد مسند الامارة، لافتا إلى أن سموه رمز البلاد وقائدها والوالد الحنون لكل الكويتيين، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ سموه وسمو ولي عهده الأمين وان يحفظ بلادنا ويديم عليها الخير والرخاء.