أكد الشاعر عبداللطيف البناي ان الأوبريت الوطني يعتبر من الفنون الصعبة التي لا تتاح لأي شاعر، مشيرا الى انه حظي بشرف كتابة الكثير من الأوبريتات الوطنية على مدى سنوات طويلة وآخرها الذي سيعرض مع احتفالات الكويت بعيدي الاستقلال والتحرير وعيد الجلوس في السادس والعشرين من الشهر الجاري أوبريت «الوطن.. إلا الوطن».
وحول مضمون اللوحات الغنائية التي صاغها مع زملائه أحمد الشرقاوي وساهر ومنصور الواوان قال البناي انها تتحدث عن أهمية التضامن والتلاحم بين أبناء الوطن ونعمة الأمن والأمان التي نتمتع بها وكيف أنعم المولى ـ عز وجل ـ على هذا البلد الطيب بالخيرات الوفيرة ومن أهمها نعمة النفط، كذلك سنتناول جانب الحرية والعلم والتلاحم ما بين أفراد المجتمع. واضاف البناي انه لا توجد مشاهد تمثيلية كما هو متوقع بل سيعتمد الأوبريت على الغناء والاستعراض فقط كما سيغيب الراوي أيضا حيث نقدم رؤية مبتكرة في الربط الفني من خلال لوحات مترابطة مع بعضها البعض في اطار وطني هادف وبشكل جميل ومتميز مشيرا الى انه لن يشارك أحد المطربين الكبار كما كان يحدث من قبل وذلك لأننا سنعتمد على مجموعة من المواهب الطلابية في وزارة التربية كما حدث في العام الماضي، مشيرا الى ان الإبداع ان تقدم أصواتا جديدة متميزة وتبرزها على الساحة وهي تتغنى بحب الوطن خاصة ان المستقبل لهذه الأجيال.
وأشار البناي الى ان الأوبريت كتب بلهجتنا الكويتية وبمفرداتها الجميلة التي يجب ان تتعلمها الأجيال القادمة، وباستثناء اللوحة الافتتاحية التي تمت الاستعانة خلالها بعبارات فرنسية وأجنبية للترحيب بضيوف الكويت، معربا عن شكره للشيخة أمثال الأحمد وكل العاملين في هذا الأوبريت على جهودهم الجبارة لإظهار الجانب الثقافي والفني بأفضل صورة أمام العالم.