- الفلاح: الملتقى يؤكد على دور المؤسسات الكويتية في تنمية الاعتدال والوسطية
تطبيقا لمبدأ التواصل لتفعيل مفاهيم الوحدة الإسلامية والأخوة الإيمانية أقيم ملتقى الشعوب الدولي الثاني في المسجد الكبير الذي تقيمه وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ضمن أنشطة مهرجان هلا فبراير2011 «حلوة يا كويت» برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية ووزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية راشد الحماد وقد تخلل الافتتاح عدة فقرات متعددة للجالية الفلبينية والصينية والملاوية.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف د.عادل الفلاح في تصريح خاص للجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير2011 ان الملتقى جاء تزامنا مع احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية وتأكيدا على دور المؤسسات الكويتية في تنمية الوسطية والاعتدال التي تعتبر صمام الأمان لفئة الشباب وللاطلاع على التجارب الدولية في رعاية طلبة المنح الدراسية، لافتا الى ان وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سعت من خلال هذه الاحتفالات الى ان تشهد بعدا عالميا، مشيرا الى ان الملتقى في دورته الثانية سيكون تطبيقا عمليا لما سطرته الخطة الإستراتيجية للوزارة من التأكيد على القيم والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع الكويتي، المقيمين بين أهله من طلبة وجاليات وذلك لتفعيل مفاهيم الوحدة الإسلامية والأخوة الإنسانية بين الشعوب على اختلاف عاداتها وتقاليدها ومشاربها الفكرية والاجتماعية.
وأفاد الفلاح بأن الملتقى جاء استجابة للنداء الرباني الكريم (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير)، لافتا الى الملتقى جاء ليحقق مجموعة من الأهداف لعل من أهمها إبراز دور الكويت في التنمية الثقافية للدول والشعوب والاطلاع على التجارب الخليجية في مجال رعاية طلبة المنح الدراسية، وايضا للتأكيد على دور المؤسسات الكويتية في تنمية ثقافة الوسطية والاعتدال كونها تعتبر صمام الأمان للشباب في وجه مختلف الأفكار الدخيلة، مضيفا: «لا يمكن ان ننفي ان الملتقى جاء لإبراز الدور المتميز والتجربة الرائدة للمسجد الكبير في تطوير العمل مع طلبة المنح الدراسية والجاليات.
وزاد الفلاح: «ان الندوات وورش العمل والحلقات الحوارية التي تقام على هامش الملتقى ستسفر عن توصيات ومقترحات جدية وأنشطة تمثل الخطوات الثابتة في طريق الملتقيات المقبلة، لافتا الى مشاركة عدد كبير من الجهات كوزارة التربية وجامعة الكويت والمعهد التطبيقي واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، بالإضافة الى اللجان والهيئات الأخرى كدليل على دور المسجد الكبير وانجازاته المتميزة في مجال رعاية الجاليات وطلبة المنح الدراسية موضحا أن الكويت تعيش خلال هذه الأيام أعيادها الذهبية من خلال الاحتفال بمرور خمسين عاما على استقلالها وعشرين عاما على تحريرها وخمس سنوات على تقلد صاحب السمو الأمير مقاليد الحكم».