أسامة أبوالسعود
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب حرص الوزارة على مواكبة جميع المناسبات في البلاد، لاسيما الوطنية منها، مشيرا الى ان أوبريت «شباب الكويت» هو ثمرة لمجهود إدارة مساجد محافظة الفروانية التي نجحت في تحقيق استراتيجية الوزارة الرامية إلى الشراكة المجتمعية.
وقال الشعيب في تصريح صحافي خلال رعايته للحفل الختامي لملتقى شباب الكويت الأول تحت شعار للكويت شبابها والأوبريت الانشادي «شباب الكويت» مساء أول من امس في مقر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ان القطاع يشارك بهذا الأوبريت بمناسبة الاعياد الوطنية ومرور خمسين عاما على استقلال الكويت وعشرين عاما على تحرير البلاد و5 سنوات على تولي صاحب السمو الأمير مسند الإمارة.
وبين ان ملتقى «للكويت شبابها» انطلق في يوليو الماضي بناء على توجيهات مجلس الوزراء بالاهتمام بالشباب لاسيما في وقت الصيف، لذا أقامت إدارة مساجد محافظة الفروانية هذا البرنامج الذي يهدف لاستقطاب مجموعة من الشباب لاستغلال أوقات فراغهم..
واشار الى ان لكل محافظة برنامجها ونشاطها الخاص بها وان هذا الملتقى خاص بإدارة مساجد محافظة الفروانية، مؤكدا ان احتفالات الاعياد الحالية هي ثمار لتعب وجهد الاجداد والآباء في الماضي، ونحن نقيم مثل هذه الانشطة من اجل استثمار الشباب وبنائهم ليكونوا الرجال الذين سيبنون المستقبل، مبينا ان هناك أنشطة واحتفالات أخرى للمشاركة في الاحتفالات الوطنية كالبرامج التراثية وخطب الجمعة الى جانب المهرجان الذي سيقام على طريق الصبية، كما ان هناك كرنفالا احتفاليا سيقام تحت رعاية وزارة الاوقاف، حيث تم تشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة لتنظيم الاحتفالات بهذه المناسبة.
ومن جانبه قال مدير ادارة مساجد محافظة الفروانية م.مرضي العنزي ان الاوبريت يعد الحلقة الختامية لملتقى شباب الكويت الأول والذي حمل شعار «للكويت شبابها»، مبينا انه انطلق من مبدأ تعزيز الروح الوطنية لدى الشباب ونبذ التعصب بكل اشكاله وانواعه، لافتا الى ان الادارة ارتأت اقامة هذا الملتقى الشبابي الشرعي الوطني الشامل لطرح اكثر من جانب يفيد الشباب ويوجه طاقاتهم الوجهة الصحيحة خلال فترة العطلة الصيفية الماضية والتي يكون فيها لدى الشباب فسحة كبيرة من الوقت حيث ارادت من خلاله تعميم الفائدة على المشاركين فيه لاستغلال اوقاتهم خلال هذه العطلة.
وأكد أن الملتقى هدف لتثقيف المشاركين بأحكام الدين الحنيف وتعزيز الروح الوطنية والانتماء الوطني وبيان حب الاوطان من الإيمان وتعزيز مفهوم القدوة الحسنة في تنشئة جيل صالح لدينه ووطنه، إلى جانب تعزيز مفهوم الرقابة الذاتية لدى الفرد والشعور الدائم بمراقبة الله سبحانه وتعالى للعبد في السر والعلانية والاهتمام بالاسرة كنواة رئيسية يعتمد عليها المجتمع في اخراج جيل صالح يستفيد منه الوطن ويكون له دور بارز ومؤثر في النهوض بمجتمعه وليكون لدينا بنيان صحيح للشخصية المسلمة.