عادل الشنان
انطلقت مساء أمس أنشطة «مهرجان شموع في حب الكويت» بالساحة الترابية مقابل مبنى الفتوى والتشريع، والذي نظمه مكتب النائبة د.معصومة المبارك، بالاضافة الى عدد من المتطوعين، بحضور عدد من سفراء الدول والشخصيات الكويتية.
وهنأت د.معصومة المبارك القيادة السياسية والشعب الكويتي، متمنية استمرار الاعياد والأمن والأمان على الكويت حكومة وشعبا، كونها فرصة لتوحيد الصفوف والتعبير عن المشاعر الصادقة تجاه الوطن الذي لا يعلو على شأنه شأن ولا يضاهيه حب، فضلا عن الابتعاد عن التأزيم.
وتابعت المبارك خلال انطلاق الأنشطة، مبينة ان الاعياد فرصة لتصافي النفوس ورص الصفوف، متمنية فتح صفحة جديدة من النواب والحكومة يتم النظر من خلالها ايجابيا وبوجه مشرق لغد ومستقبل أفضل، فضلا عن تفعيل مفهوم مبدأ الدستور بالتعاون فيما بين السلطات القائم على حقيقة مصلحة الكويت العامة ونمائها، خصوصا أن الوطن والمواطن ينظر لنا بأمل كبير.
وبينت المبارك ان المطلوب ايجاد آلية لتقدم الوطن مبنية على تفاهم السلطتين والتنمية والرخاء.
ووجهت المبارك رسالة الى صاحب السمو بمناسبة الأعياد قالت فيها: «الله يعطيك القوة والعافية» واننا لنعرف ان الفترة الماضية قد أرهقتك كثيرا وأحبطت الكثير من آمالك الكبيرة لوطن مستقر وآمن، الا اننا نعاهدك بأن أملك فينا لن يخيب، والكويت ستعود درة الخليج كسابق عهدها وواحة أمن وأمان تحت قيادتك الكريمة.
وعن أنشطة المهرجان قالت المبارك: سنشعل الشموع بأيدي الجمهور لتجسد مشاعر حب الوطن، وهي جهود فردية وتطوعية من أفراد مكتبي، فضلا عن بعض المتطوعين لنقول للكويت بصوت عال «نحبك يا كويت» فقررنا ان نرسم على الارض «وطني الكويت سلمت للمجد» وهي عبارة رائعة نرددها يوميا لأكثر من مرة.
وأشارت الى أن عدد الشموع المضيئة «18262» شمعة يرمز الى عدد الأيام منذ الاستقلال وحتى الذكرى العشرين للتحرير 26 فبراير الجاري، وهي مجموع أيام الفخر والعز والبركة والأمان والاستقرار.
بدورها أعربت النائبة د.رولا دشتي عن سعادتها بهذه الفعالية التي تزامنت مع الفرحة بالأعياد، وهي تعتبر جزءا بسيطا من رد الجميل للكويت التي أعطت الكثير والكثير، مهنئة أهل الكويت حكومة وشعبا بالأعياد الوطنية.
من جانبها أكدت عضو مكتب النائبة د.معصومة المبارك احدى القائمات على تنظيم المهرجان منال السردي أن فكرة المهرجان تعود الى مدير المكتب يوسف زكريا، مشيرة الى أن تنظيم المهرجان كان من قبل أعضاء مكتب د.معصومة بعد عدة اجتماعات تحضيرية على مدى شهرين، استطاعوا خلال تلك الفترة جذب عدد من المجموعات التطوعية للمشاركة في التنظيم، وللخروج بهذه الفعالية التي تعبر عن الفرحة بالأعياد.
وقد تم أخذ كل التراخيص اللازمة من قبل جهات الدولة المعنية، مشيدة بالتعاون الملحوظ من قبل تلك الجهات.