- كلمات سموه في الأعياد الوطنية خارطة طريق ونهج حياة وعلى السلطات كافة أخذ العبر والدروس منها
- العمير: يجب على الجميع الاهتداء بكلمات سموه فهي نبراس ومنهج حياة
- مزيد: علينا استلهام المعاني السامية والحفاظ على صون كرامة هذا الوطن
- العدوة: سموه حريص على التزامه بالنهج الديموقراطي والحرية المسؤولة
- الجسار: كلمات سموه سنة حميدة تؤكد التواصل الدائم بين الشعب وحكامه
- عسكر: خطاب سموه هو نهج سام لتعزيز الوحدة الوطنية وكلماته جاءت كالبلسم على الجروح
- زنيفر: كلمة سموه حكيمة من قائد عظيم يضع في اعتباره مصلحة المواطنين
- النملان: كلمة سموه فتحت طريقاً للبدء في التنمية بعيداً عن كل ما يعرقلها
- العبد الهادي: رسالة سموه رص الصف والتأهب للمرحلة القادمة للعودة بالكويت درة للخليج
- الوعلان: مناسبة الأعياد الوطنية تدفعنا لتذكر أبطال التحرير وشهداء الكويت
- الحويلة: نستذكر البطولات التي سطرها رجال القوات المسلحة وأبناء الشعب الكويتي في أروع الملاحم
- الخرينج: سموه حريص على الوحدة الوطنية وحماية الدستور والتمسك بالديموقراطية
- حماد: كلمة سموه عكست رغبة الشعب الكويتي بكل انتماءاته وفئاته وتطلعاته في التنمية
موسى ابو طفرة - ماضي الهاجري سامح عبدالحفيظ - رشيد الفعم
أشاد عدد من نواب مجلس الأمة بالمضامين السامية في كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الأعياد الوطنية التي تمر بها البلاد هذه الأيام وهي مرور 50 عاما على ذكرى الاستقلال (اليوبيل الذهبي) ومرور 20 عاما على ذكرى التحرير و5 سنوات على تولي سموه مقاليد مسند الإمارة والتوجيهات الأبوية التي حرص على تعزيزها سموه في خطابه لتأكيد نهج الوحدة الوطنية والسمو بها لرفعة بلدنا العزيز. وشدد النواب على ضرورة صون وحماية وحدة الكويت وحفظها وغرسها في نفوس الأبناء والابتعاد عن أي مظاهر لإثارة النعرات والحرص على التفاف الشعب ووحدته بمزيد من التلاحم حول الوطن. وأكد النواب حرصهم على العمل بما جاء في هذه المضامين السامية، مطالبين الحكومة بأن تسعى لذات النهج عبر عمل يطبق على ارض الواقع لحماية وحدتنا وصون الوطن من كل مكروه، داعين الله ان ينعم على سموه بثوب العافية ورافعين اكف الدعاء بأن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.
وأشاد النائب خالد العدوة بكلمة صاحب السمو أمير البلاد وحرص سموه على التزامه بالنهج الديموقراطي والحرية المسؤولة واعتبار سموه ان ذلك خيار الجميع الذي لا رجعة فيه وتأكيده أيضا على أن الدستور يمثل العقد الذي ارتضاه الجميع والذي من شأنه ان يحقق المصلحة الوطنية العليا ويعزز من لحمتنا الوطنية وتشابك نسيج المجتمع الكويتي الواحد الذي لن يستطيع مخلوق على وجه الأرض ان يفرق الصف أو يؤثر على وحدتنا الوطنية الراسخة.
حرية سياسية
وهنأ العدوة صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين والقيادة السياسة والشعب الكويتي العظيم بالأعياد الوطنية مؤكدا ان الكويت حكومة وشعبا ضربت أروع الأمثلة في وحدتها الوطنية وتلاحم القائد الأمير مع شعبه بصورة يندر ان يكون لها مثيل في جميع دول العالم، لاسيما ونحن نتابع ما يجرى من رياح التغيير التي هبت وتهب على العالم العربي بأكمله.
واعتبر العدوة ان الاستقرار الذي تنعم به الكويت سببه ايمان البلاد قيادة وشعبا بالحرية السياسية التي تمارس على أرضها والتي يحميها الدستور ويحصنها بمؤسساته المتعددة وعلى رأسها قضاؤنا العادل ومجلس الأمة والذي هو شريك أساسي في صياغة وصناعـــة القـــرار في البــلاد.
واستذكر العدوة في ختام تصريحه الشهداء والمفقودين الذين تفانوا في خدمة وطنهم وقدموا أرواحهم فداء لها من أجل مستقبل أفضل نحياه حاليا، متمنيا ان يتغمدهم الله بواسع رحمته ورضوانه وينزلهم منازل الابرار مع الشهداء والصديقين.
نهج ديموقراطي
وثمّن النائب عسكر العنزي المعاني السامية التي تضمنتها كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة العيد الـ 50 للاستقلال والذكرى الـ 20 للتحرير، وذكرى مرور 5 سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم، لافتا الى ان كلمة سموه بمنزلة خارطة طريق على اعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية الالتزام بها لرفعة شأن الكويت والارتقاء بها بين دول العالم.
وقال عسكر في تصريح صحافي: اننا تلقينا كلمات صاحب السمو الأمير بكل فخر واعتزاز، لأنها جاءت كالبلسم على الجروح ونعد سموه بأن نترجم المعاني السامية الواردة في كلمة سموه على أرض الواقع من أجل خير الكويت ومصلحة المواطنين، مشيرا الى ان كلمة سموه جسدت روح الوحدة الوطنية والانتماء لهذا الوطن.
صراحة حاكم
وأشار عسكر الى ان صاحب السمو الأمير كعادته كان صريحا مع الشعب وناصحا للمواطنين ولأعضاء كل السلطات خاصة الحكومة ومجلس الامة ووسائل الاعلام المختلفة، حيث وضع سموه الجميع أمام مسؤولياتهم الكبيرة للحفاظ على اللحمة الوطنية والبعد عن التأزيم وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة والمحافظة على النعم الغالية التي أنعم الله بها على الكويـــت، مشيـــدا بتأكيد صاحب السمو الأمير على التمســـك بالدستـــور وحمايته وتجديد التأكيـــد على الاستمـــرار في نهج الديموقراطية التي تمتاز بها الكويـــت في المنطقــة.
وقال عسكر: نحن نعيش مرحلة نهضوية مهمة، واننا نثق في السلطة التنفيذية برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد الذي حظي بثقة صاحب السمو الأمير أكثر من مرة، واتضحت هذه الثقة، بتجديد مجلس الأمة الثقة في المحمد مرات عديدة، مشيرا الى انه يعرف مدى حرص الشيخ ناصر المحمد على المضي قدما في الارتقاء بالوطن والمواطن في اطار مضامين الخطاب السامي لصاحب السمو الأمير، ومن خلال تطبيق خطة التنمية الرباعية التي تعد الاولى منذ العام 1986 الذي شهد آخر خطة تنموية في تاريخ البلاد حتى جاء الشيخ ناصــــر المحمد وأعاد الروح الى الاقتصــــاد الكويتي والتنمية البشريـــة الشاملة من خـــلال اقرار الخطــــة التنموية التي تتضمـــن عددا لا بأس به من المشاريـــع الكبـــرى.
وأشار عسكر الى ان الشيخ ناصر المحمد يؤمن بكل ما جاء في الخطاب السامي، من التزام بالدستور وتطبيق للقانون على الجميع من دون تفرقة أو محاباة، فالكل سواسية أمام القانون، مؤكدا: كما ان سمو الرئيس يؤمن بالديموقراطية والحريات السياسية، لافتا الى ان سموه مد جسور التعاون أكثر من مرة مع مجلس الامة خلال المجلس الحالي رغم ما تخلله من كم هائل من الاستجوابات تم توجيه بعضها الى سمو الرئيس نفسه، وكانت ثمار الجرأة الحكومية في مواجهة الاستجوابات في عهد المحمد وتعاونه مع مجلس الأمة هو اصدار عدد كبير من التشريعات التي انتظرها المواطن الكويتي كثيرا، ومنها خطة التنمية وقوانين المعاقين والعمل الاهلي وسوق المال والشركات الاسكانية وشركات الكهرباء والماء والمدن العمالية.
وأضاف عسكر قائلا: ان الاوضاع المحيطة بنا تتطلب من الجميع لاسيما اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية دعم الاستقرار والعمل البناء والتعاون بعيدا عن لغة الفرض والتهديد، لافتا الى ان الايمان الحقيقي بالديموقراطية يعني الرضا بنتائجها مهما كانت، الا ان بعض الزملاء النواب رفضوا الاعتراف بنتائج الديموقراطية بعد أن جدد مجلس الأمة الثقة في سمو الرئيس وطالبوه بالاستقالة من منصب رئيس الوزراء رغــــم ان صاحـــب السمو الأمير جدد أيضا ثقته السامية أكثر من مرة في الشيخ ناصر المحمد وكلفه بتشكيل الحكومة أكثر مـــن مرة وهــي ثقـــة غالية تتطلـــب من الجميع التمسك بسمـــو الشيخ ناصـــر المحمد كرئيس للحكومـــة.
خارطة الطريق
وأشاد النائب سعد زنيفر بكلمات صاحب السمو التي جاءت من قلبه الكبير لأبناء شعبه معتبرا انها خارطة الطريق التي يجــــب ان نتماشى معها لنتمسك بلحمتنا الوطنيـــــة مضيفا ان كلمة سموه كالعادة جاءت حكيمة لأنها جاءت من قائد يضع في اعتباره مصلحة الوطــــن والمواطنين، موضحـــا أن صاحب السمو يوجه أولاده في جميع المستويـــات ويحاول جاهدا أن يشير الى مكامــــن الخلل ويحاول أن يهدي بكلماتـــه إلى طريق الصواب والفـــلاح والنجـــاح.
وبين زنيفر أن حنكة صاحب السمو الأمير تعودنا عليها وكلمته حملت في طياتها حلولا شافية وناجعة لكثير من المشاكل التي ظهرت أخيرا من تأجيج للمشاكل السياسية والفتنة والمزايدة على الدستور.
وأضاف زنيفر قائلا: «يجب ان نستخلص منها العبر التي لابد أن نهتدي بها خلال الفترة المقبلة التي ستكون بلا شك فيها العديد من المشاكل سواء السياسية او الاقتصادية والاجتماعية لابد أن نركز على شرف المواطنة والإقامة في هذا البلد المعطـــاء وان تكون الكويت ديـــرة حــق في المنطقــة».
قدرات مالية وبشرية
أما النائب سالم النملان فقال: ان خطاب صاحب السمو الأمير يظهر مدى دقة متابعته للتطورات في العالم وما تفرضه من تحديــــات بإيقاعاتها السريعة على مجتمعاتنــــا، وهو ما حاول سموه إيصاله الى أبنائه واخوانــــه المواطنــين.
وأوضح ان كلمة صاحب السمو الأمير أعطت طريقا مفتوحا للبدء في التنمية بعيدا عن كل ما يعرقلها، حيث ان الوقت حان لتنفيذ المشروعات الضخمة من اجل اللحاق بركب التقدم، خصوصا ان الكويت تمتلك قدرات مالية وبشرية تؤهلها لتبوؤ مكانة متميزة على مستوى المنطقة.
وأعرب النملان عن أمله ان يتم في المرحلة المقبلة انسجام بين كل شرائح المجتمع لما فيه المصلحة العامة والتفرغ من اجل رفعة الكويت على كل الاصعدة.
حنكة القائد
وقال النائب د.علي العمير انه لا شك في ان كلمة صاحب السمو الأمير تزامنت مع أيام ومناسبات غالية وعزيزة على نفوسنا جميعا مبينا ان سموه قرأ بحنكة ما يحدث في دول العالم من اضطرابات وحذر منها، لافتا الى ان سموه أكد حرصه الدائم على قضايا الوحدة الوطنية وعدم المساس بها سواء بالطريقة الطائفية أو الفئوية والابتعاد عن كل ما يمس وحدة الصف.
استلهام المعاني
وأضاف العمير أن سموه أظهر الكثير من سمات الوفاء التي يتسم بها سموه وشعب الكويت في استذكار شهداء التحرير وأيضا الدول الشقيقة والصديقة التي ساعدت الكويت في تحرير ارضه.
بدوره أكد النائب حسين مزيد ان كلمة صاحب السمو الأمير بمناسبة الأعياد الوطنية وهي ذكرى الاستقلال ومرور عشرين عاما على تحرير الكويت من براثن الغزو الصدامي وتولي سموه مقاليد الحكم اشتملت على العديد من المرتكزات والتوجيهات التي نحتاج الى التمسك بها لصيانة وحدتنا الوطنية والالتفاف حول وطننا الغالي تحت راية والد الجميع، حفظه الله.
وقال مزيد في تصريح لـ «الأنباء» ان على الجميع استلهام المعاني السامية والعمل للحفاظ على صون كرامة هذا الوطن ودفعه نحو الرفعة والعلياء، داعيا الى الابتعاد عن إثارة جميع النعرات التي تشوب تلاحم الوطن وتسبب البغضاء والفرقة بين أطيافه.
غرس الوحدة الوطنية
وأضاف مزيد ان استذكار صاحب السمو الأمير شهداء التحرير الذين ضحوا بأرواحهم من المواطنين او الدول الشقيقة والصديقة لهو ابلغ دليل على وفاء القائد المحنك الذي يقود السفينة الى بر الأمان مشيدا بحرص سموه الدائم على التأكيد على غرس الوحدة الوطنية والمحبة بين الناس وهذا ما جبل عليه أهل الكويت وجبل كذلك على الخير وعرف عنه منذ القدم حب الناس للناس فيما بينهم والدليل سنوات المحن التي مرت أثناء الاحتلال الغاشم والتي زادت من صلابة الكويتيين وتماسكهم والتفافهـــم حول شرعيتهم، داعيا الله ان يحفظ هذا البلـــد تحت رايــــة أميرنا ووالدنا وان ترفل الكويـــت بثـــوب الرفعــــة والعزة وان يواصل أبناؤها بناء تقدمهـــا وازدهارهــا.
ودعا الحكومة الى ترجمة ما جاء في الخطاب وان تعمل به وان يكون منهاجها القويم في صون الوحدة الوطنية والحفاظ على مكونات المجتمع والبدء فورا في مشاريع التنمية الضخمـــة التي تجعل الكويت في مصـــاف الـــدول المتقدمـــة.
لافتا الى ما يحيط بالكويت من اضطرابات اقليمية عصيبة وما يمكن ان نواجه به تلك التحديات التي يراها سموه بعين ثاقبة خبيرة من التمسك بثوابتنا ووحدتنا الوطنية ودستورنا وترسيخ مبادئ الحرية والمساواة وهو ما يؤكد عليه ويحرص سمــو الأميــر.
رسالة واضحة
وأوضح النائب ناجي العبد الهادي ان رسالة سموه واضحة ومضمونها واضح وهي التأهب للمرحلة القادمة ورص الصف للعودة بالكويت درة للخليج كما كانت عليه من خلال التمسك بزمام الوحدة الوطنية، مبينا ان كلمة سموه في هذه المناسبات العظيمة دليل على التواصل بين الحاكم والمحكوم داعيا كل الجهات الحكومية والمعنية بترجمة خطاب صاحب السمو على أرض الواقع للذود عن ارض الكويت داخليا وخارجيا خاصة في ظل التوترات الإقليمية التي تستجد في المنطقة، مبينا انه لابد من الوقوف صفا واحدا لمواجهة تلك المستجدات الاقليمية، وهنأ العبدالهادي صاحب السمو بمناسبة مرور خمس سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم وهي ان كانت قصيرة في مدتها الى انها كثيرة في انجازاتها متمنيا لسموه دوام الصحة وموفور العافية.
القيم السامية
وقالت النائبة د.سلوى الجسار ان المضامين السامية في خطاب صاحب السمو الأمير بمناسبة الأعياد الوطنية تؤكد تواصل سموه مع ابنائه واخوانه من شعبه، مؤكدة ان ذلك يعزز ان الكويتيين مازالوا يمثلون نسيجا واحدا يتراص خلف قيادته الحكيمة ويتلاحم بحب وهدى بفضل من الله، مشيدة بالرسائل السامية التي حواها الخطاب وسنته الحميدة التي جبل عليها أهل الكويت.
وأضافت د.الجسار في تصريح لـ «الأنباء» ان كلمة الأمير أكدت نظرة التفاؤل والأمل وغرست مفهوم الوحدة الوطنية ليس بمفهومها اللفظي وإنما بالعمل على تطبيقها وصونها لحماية الكويت، مؤكدة ان المسؤولية تتحملها السلطات الثلاث والمؤسسات المجتمعية لتعزيز وغرس هذه القيم السامية لزيادة حجم المسؤولية خاصة في هذه الأوقات التي تمر بها الكويت وسط تداعيات إقليمية ووسط عالم يعيش تقلبات وصراعات مختلفة تحتم ان تكون لنا رؤية واثقة وان نتمسك بوطننا العزيز.
وأشادت الجسار بتأكيد سموه ان دخول المرأة الكويتية البرلمان خطوة ريادية حينما قال سموه ان «من الصفحات الوضاءة في مسيرتنا الوطنية تلك الخطوة الريادية المباركة نحو تعميق المشاركة الشعبية بدخول المرأة الكويتية محراب البرلمان لتمارس حقها السياسي والدستوري في الانتخاب والترشيح وهي خطوة تمت بإرادة كويتية خالصة وبوعي ديموقراطي لافت أثار إعجاب واحترام العالم كله» فكل الشكر لسموه.
ورفعت د.سلوى الجسار أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو الأمير والى سمو ولي عهده الأمين بمناسبة الاعياد الوطنية وتولي سموه مقاليد مسند الإمارة، داعية الله ان يرفل سموه بموفور الصحة والعافية وان تنعم الكويت بمزيد من التقدم والازدهار تحت ظل أسرة آل الصباح الكرام.
حرية الرأي
بدوره أشاد النائب عبدالرحمن العنجري بكلمة صاحب السمو الأمير بمناسبة الأعياد الوطنية موضحا ان سموه ركز على قضية الوحدة الوطنية ونبذ الفرقة والنعرات الطائفية لانها من المسلمات ليس فقط في الكويت بل في كل مجتمعات العالم، وهي صمام الامان الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في كل الدول.
ولفت الى ان الكويت دولة مؤسسات وحرية الرأي وحرية العقيدة والكلمة الا ان الوحدة الوطنية لها تأثيرات وتداعيات خطيرة في قضايا وتحديات عدة أهمها التحديات الاقتصادية وتنمية المجتمع الكويتي، مستدركا: فبدون وحدة وطنـــية ستتخلف الكويت اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
دروس وعبر
وقال النائب سعدون حماد ان ما جاء في خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد هو نهج سام في تعزيز الوحدة الوطنية ونبذ كل مظاهر الفرقة والعمل من خلال الولاء للوطن وجاءت من القلب تعبر عن حرص سموه على وطنه ومواطنيه مطالبا الجميع بأخذ العبر والدروس السامية من خلال مساعدة المحتاجين والمنكوبين من المسلمين في جميع بقاع الكرة الارضية.
وقال حماد ان ذلك ليس بغريب على كويت الكرم والمحبة لكل اشقائها المسلمين في كل مكان مستدركا: ان الله حبا الكويت بنعم كثيرة ويجب اخذ كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد اسلوبا ومنهجا في التعاطي مع جميع الاحداث.
وأكد ان كلمة سموه عكست رغبة الشعب الكويتي بكل انتماءاته وتطلعاته وفئاته في العمل الجاد والاستقرار والتنمية بعيدا عن تمزيق المجتمع والتفرقة بين اطياف الشعب سنته وشيعته، بدوه وحضره «فكلنا كويتيون نعيش على أرض الكويت وننعم بخيراتها».
واضاف حماد ان كلمة سموه تضمنت العديد من المعاني السامية من أهمها عدم اثارة النعرات الطائفية والعنصرية والفئوية التي لن تعود على الوطن الا بالخسران مضيفا ان كلمات سموه جاءت معبرة عما يجيش في خواطرنا وهي تهدف الى صيانة الوحدة الوطنية والحفاظ عليها ونبذ الفرقة والخلاف.
خط السير
النائب شعيب المويزري أكد ان كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد شاملة متمنيا ان تكون النهج الذي تعمل به الحكومة وأعضاؤها وايضا نهج جميع اعضاء مجلس الامة وتكون خط السير لجميع وسائل الاعلام لكي تجمع ولا تفرق وتصلح ولا تخرب فجميعنا مسؤولون عن المصلحة العامة.
التزام
ودعا المويزري المواطنين جميعا ورجال السياسة من السلطتين التنفيذية والتشريعية الى الالتزام بما جاء في الخطاب السامي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مطالبا بالبعد عن الاقوال والافعال التي تمس الوحدة الوطنية او تسيء الى علاقات الكويت واهلها مع الدول والشعوب الشقيقة والصديقة.
وقال المويزري في تصريح صحافي: ان خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد كان جامعا ومانعا، وبمثابة خارطة طريق، مطالبا جميع المواطنين من جميع الطوائف بالالتزام بما جاء في الخطاب السامي من حث على نبذ الطائفية والعصبية والوقوف بحزم في وجه كل من يحاول الاساءة للوطن العزيز باثارة النعرات الطائفية أو القبلية أو الفئوية وبث روح الفرقة والتعصب والتحزب وشق وحدة الصف.
وثمن المويزري دعوة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الى ترسيخ روح الوحدة الوطنية ونشر المحبة بين الناس والاسهام في تقوية أواصر الاخاء والصداقة والتعاون بين الكويت والدول الشقيقة والصديقة وتجنب كل ما يعكر صفو العلاقات مع هذه الـــدول أو الاســـاءة اليهــا.
وقال المويزري ان كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الاعياد الوطنية كانت شاملة وجامعة ومانعة متمنيا ان تكون المعاني السامية التي تضمنتها كلمة صاحب السمو الامير بمثابة النهج الذي يعمل به اعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية الحكومة.
وقال المويزري اننا نتمنى ان تكون كلمــــة صاحـــب السمو الامير بمثابة خارطـــة الطريق او خط السير لجميـــع وسائل الاعلام لكي تجمـــع ولا تفرق وتصلـــح ولا تخرب فجميعنا مسؤولـــون عن المصلحة العامة وعلى الوحـــدة الوطنــة.
واشاد المويزري بتأكيد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في خطابه في كلمته المثالية على التزامه بالنهج الديموقراطي والحرية المسؤولة واعتبار سموه ان ذلك خيار الجميع الذي لا رجعة فيه وتأكيده ايضا على أن الدستور يمثل العقد الذي ارتضاه الجميع والذي من شأنه ان يحقق المصلحة الوطنية العليا ويعزز من لحمتنا الوطنية وتشابك نسيج المجتمع الكويتي الواحد الذي لن يستطيع مخلوق على وجه الارض ان يفرق الصف أو يؤثر على وحدتنا الوطنية الراسخة.
فكر مستنير
وقال النائب مسلم البراك ان خطاب صاحب السمو الامير جامع شامل وهو بمثابة خارطة طريق لهذه الحكومة التي ضلت طريقها وفقدت منهجيتها، واضاف: نقول صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد صاحب العقل المتيقظ والفكر المستنير عندما نطق بكلمة المبدأ مخاطبا ابناء شعبه بأنه على العهد فالشعب الكويتي يا صاحب السمو أيضا على العهد والحب والتقدير لنظام متصالح مع شعبه وفقا لمبادئ الدستور الى أن يرث الله الارض ومن عليها.
تماسك المجتمع
من جهته قال النائب د.يوسف الزلزلة ان خطاب صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد كان من قلبه الكبير لابناء شعبه هو خارطة الطريق التي يجب ان تسلك حتى يتحقق تماسكنا وتستمر نعم الله علينا حيث جعلنا اسرة واحدة ونسيجا واحدا ولدينا خصوصية رائعة في علاقة الحاكم بالشعب فشكرا يا صاحب السمو على توجيهاتك السامية لنا.
منهاج عمل
أما النائب خالد الطاحوس فأكد ان كلمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد منهاج عمل ولم نستغرب من سموه التأكيد على حفظ الدستور وحمايته فهذا هو نهج اسرة الخير والشعب في عنقه بيعة لسموه وهذه ثوابت وطنية جبل عليها أهل الكويت.
وقال النائب علي الدقباسي عقب خطاب سموه: «ايدك الله تعالى يا سمو الامير وأطال عمرك وثبت المولى عز وجل اركان الدولة، فقد عبرت عن طموحنا وكانت كلمتك السامية منهجا يحتذى به وجزاك الله عنا كل خير وعاشت الكويت حرة عزيزة بحكمتكم».
نبذ الطائفية
وقال النائب سعد الخنفور: كلمات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بلسم للارواح وكلمات عز وفخر تسجل في صفحات تاريخ الكويت فهو قائد كويت العز والكرامة وهو الاب الحنون الحكيم الذي به ترتفع راية الكويت المعاصرة وله نقول نحن ابناؤك كلنا سمعا وطاعة.
وقال ان على الجميع اخذ العبر والدروس من الكلمات السامية التي عطرنا بها والدنا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وخصوصا فيما يتعلق بنبذ الطائفية والعنصرية والتمسك بالوحدة الوطنية مطالبا الجميع بالعمل وبمسؤولية على ترجمة المضامين السامية التي حملها الخطاب الاميري.
اروع الملاحم
واشاد النائب د.محمد الحويلة بكلمة صاحب السمو الامير بمناسبة احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، وقال د.الحويلة ان تلك الكلمة تمثل اضاءات سامية اكد فيها صاحب السمو الامير على الوحدة الوطنية وحرصه على صيانة وحماية الدستور والنهج الديموقراطي اضافة الى تأكيد سموه على دعم ابنائه الشباب وتبني قضاياهم والتركيز على ان الكويت تستحق من الجميع حكاما ومحكومين ان نبذل لها الغالي والنفيس لتبقى كما كانت دار امن واستقرار وسلام.
واوضح د.الحويلة ان الاعياد الوطنية هذا العام تأتي وقد مر على استقلال بلدنا خمسون عاما واسهم فيها الآباء والاجداد وسلمونا الامانة التي نأمل ان نحافظ عليها لنسلمها لابنائنا بأفضل صورة واحسن حال.
وتأتي هذه الاعياد ونحن نحتفل بمناسبة مرور عشرين عاما على تحرير بلدنا من براثن الغزو العراقي، وهي مناسبة نستذكر فيها ارواح شهدائنا الابرار واسرانا ومفقودينا اعادهم الله الى اهاليهم سالمين وتغمد بالرحمة من استشهد منهم ولا يفوتنا في هذا المقام ان نستذكر البطولات التي سطرها رجال قواتنا المسلحة وابناء الشعب الكويتي بجميع فئاته وطوائفه من رجال ونساء ضد هذا الغزو العراقي البربري وضربوا اروع المثل في التلاحم الوطني والمقاومة العسكرية والمدنية والتفوا حول قيادتهم الشرعية في واحدة من اروع الملاحم الوطنية.
واضاف د.الحويلة ان هذه الاعياد تأتي وقد مر خمس سنوات على تسلم صاحب السمو الامير مقاليد الحكم، وقد حرص سموه خلال تلك السنوات على المضي بالكويت الى آفاق ارحب من التطور والاهتمام بالانسان الكويتي الذي هو عصب التنمية، وقد كان سموه مثلا يحتذى في حب شعبه ووطنه.
ورحب د.الحويلة بضيوف الكويت بهذه المناسبـــة والذين كان منهم الفضل بعد الله عز وجل في تحرير بلادنا فكانوا نعم الاخوة ونعم الاصدقاء، ونخص بالذكر الاخوة الاشقاء بالمملكـــة العربيــــة السعوديــــة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي اضافة الى الشرفــاء من اشقائنــــا العرب وجميـــع الاصدقــاء في دول العالـــم.
المضامين السامية
من جانبه ثمن رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب مبارك الخرينج المعاني والمضامين والتوجيهات السامية الواردة بكلمة حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد حفظه الله ورعاه بمناسبة العيد الـ 50 للاستقلال والذكرى الـ 20 للتحرير وذكرى مرور خمس سنوات على تولي سموه مقاليد الحكم وهي خارطة طريق يجب على السلطتين التنفيذية والتشريعية والاعلام الالتزام بها ليتحقق تماسكنا وتستمر نعم الله علينا وترتقي البلاد تنمويا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
وقال الخرينج في تصريح صحافي: اننا نشكر صاحب السمو الامير لتأكيده على الوحدة الوطنية وحماية الدستور وتسمك سموه بنهج الديموقراطية والحرية السياسية التي انعم الله بها علينا ونثمن تذكير سموه للجميع بضوابط الحرية وباننا وطن متلاحم وهي رسالة واضحة على السياسيين ووسائل الاعلام المختلفة الالتزام بها منعا لاثارة الفتن بين ابناء الشعب.
وتابع الخرينج قائلا: ان صاحب السمو الامير كما عودنا دائما كان صادقا في توجيه النصائح الى كافة طوائف الشعب وفئاته بأن التجارب التي مرت بها الكويت اثبتت حاجتنا الى نبذ التحزب والتعصب وتحكيم العقل والحكمة وتغليب المصلحة العامة وان الديموقراطية تتيح الرقابة والمساءلة ولم تكن يوما اداة للفوضى والانفلات والتشكيلات والتحريض وان الكويت لم تكن يوما قبلية او طائفية او فئوية.
شهداء الكويت
وهنأ النائب مبارك الوعلان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، والقيادة السياسية، وشعب الكويت بمناسبة الاحتفال بالاعياد الوطنية للبلاد، مؤكدا ان الاعياد الوطنية ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن، ففي هذا اليوم تتجسد ابرز معاني المحبة والولاء والوفاء للوطن، يجسدها ابناء هذا الشعب المعطاء، متمنيا ان يحفظ الله الكويت من كل مكروه وان يديم عليها نعمة الامن والامان وان يديم الوحدة الوطنية.
واعرب النائب مبارك الوعلان عن امله في ان تشهد الفترة المقبلة دفع عجلة الاصلاح الذي ينشده الجميع من اجل تقديم ورفعة شأن الكويت، وتحقيق النهضة التنموية والاقتصادية والثقافية والتعليمية في البلاد.
ركب الحضارة
وقال النائب مبارك الوعلان ان مناسبات الاعياد الوطنية تدفعنا لتذكر ابطال وشهداء الكويت الذين دفعوا حياتهم فداء لهذا الوطن والدفاع عنه ضد المغتصبين، لذا لابد ان تكون هذه المناسبة دافعا وحافزا للاجيال الحالية والاجيال المقبلة للتضحية من اجل وطننا الكويت الذي قدم لنا الكثير والكثير.
مطالبا بجعل مثل هذه المناسبات بداية وعهدا جديدا تنطلق معه الكويت باتجاه اللحاق بركب الحضارة والتقدم والانضمام الى الاسرة الدولية كطرف فاعل ومؤثر في جميع الاحداث التي يعيشها العالـم.
وتابع النائب الوعلان قائلا: «اننا ومع الاحتفال بالاعياد الوطنية، نتذكر تاريخا ناصعا ومشرفا لوطننا ولابنائنا الذين لم يدخروا جهدا في ان يرتقوا بهذا الوطن ولم يدخروا جهدا في ضرورة استكمال هذه المسيرة الوطنية التي بدأها السابقون من الاجداد الذين جعلوا الكويت وامنها وعزتها غايتهم التي ينشدونها وهدفهم الذي يسعون الى تحقيقه في صورة وطنية تغنى بها الجميع دون تعصب او اختلاف على صغائر الامور.
«حدس» تطالب بتحويل كلمة الأمير إلى مشاريع عملية وسلوك يومي
أشادت الحركة الدستورية الإسلامية بكلمة صاحب السمو الأمير التي ألقاها أمس الأول الخميس، وقال الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية د.ناصر الصانع في بيان صحافي ان كلمة صاحب السمو الأمير تضمنت توجيهات سموه السامية لأبنائه وتأكيدا على ثوابت الكويت الدستورية والوطنية والتنموية وعلى الحكومة والشعب التعاون في تحويلها لمشاريع عملية وسلوك يومي للجميع.