- الجاسم: الاستبيان شمل 1000 مواطن ومقيم وتركز على 3 محاور
- الصقعبي: 53% من المشاركين أعطوا تقدير «ممتاز» لعملية التنظيم
قالت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان هلا فبراير 2011 ان نحو 79% من المواطنين والمقيمين يعتقدون ان المهرجان أنعش الاسواق وحرك السياحة من خلال أنشطته التي أقيمت خلال دورته الاخيرة. وقال المنسق العام لمهرجان هلا فبراير وليد الجاسم لـ «كونا» ان الاستبيان الذي أجرته اللجنة الاعلامية للمهرجان على عينة تكونت من 1000 مواطن ومقيم احتوى على ثلاثة أسئلة حول انطباع الجمهور عن الانشطة، ورؤيتهم للمردود الاقتصادي والسياحي للمهرجان، ورأيهم في المهرجان بشكل عام والمطلوب منه في المستقبل.
وأضاف ان الاستبيان كان مهما للجنة العليا، لأنه يساهم في تحديد الرؤى والاستراتيجية للدورة المقبلة من خلال تلافي الأخطاء وتصحيحها والاستمرار في تطوير النجاحات، لافتا الى ان «الاستبيان ركز على تحديد الايجابيات والسلبيات ليكون خريطة طريق للعمل في المستقبل». من جانبه قال رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان وليد الصقعبي لـ «كونا» ان السؤال الاول ركز على مدى القبول للأنشطة التي تم تنظيمها فأعطى 53% من المشاركين في الاستبيان تقدير «ممتاز» للمهرجان في حين قال 16% انه جيد جدا و19% انه جيد فيما أعطى 12% تقدير «مقبول».
وأضاف ان المشاركين في الاستبيان دعوا الى تنويع الانشطة ليكون هناك مسابقات خاصة بكبار السن والسيدات مع التركيز على الانشطة الرياضية والثقافية والتوسع في أنشطة «هلا فبراير» في جميع المحافظات الست.
وذكر الصقعبي ان السؤال الثاني كان حول نجاح المهرجان في تنشيط الحركة التجارية والتسويقية في البلاد، وهو الأمر الذي لاقى قبولا كبيرا من المشاركين في الاستبيان حيث أكدوا انه نجح بامتياز من خلال كثافة المحال والمجمعات التجارية والجمعيات التعاونية التي شاركت فيه والحسومات الخاصة التي تميزت خلاله. وقال ان عددا كبيرا من المشاركين في الاستبيان ذكروا ان أنشطة المهرجان من المفترض ان تمتد لنهاية احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية. وأضاف ان 51% من المشاركين ذكروا انه كان ممتازا من الناحية الاقتصادية يؤيدهم في الرأي 17% الذين قالوا انه جيد جدا مقابل 11 قالوا انه جيد في حين رأى 21% من العينة المشاركة انه مقبول نسبيا. وذكر الصقعبي ان السؤال الثالث كان حول رأي العينة في المهرجان بشكل عام لاسيما في دورته الـ 12 مضيفا ان 35% قالوا انه يفتقد الانتشار في جميع المحافظات في حين رأى 26% انه لابد من إقامة بعض الانشطة على شارع الخليج وفي الشواطئ المفتوحة، خاصة خلال العطلات في الفترات الصباحية وذلك من اجل التغيير. وأضاف ان 10% من المشاركين في الاستبيان رأوا ان المهرجان لابد من تسويقه خليجيا وعربيا من خلال فتح باب التأشيرات لمختلف الجنسيات لإعطاء الزخم المطلوب لصورة الكويت السياحية.
وأكد الصقعبي أن اقتراحات ورؤى المواطنين والمقيمين سيتم وضعها في الاعتبار مستقبلا، لافتا إلى ان «هلا فبراير» مازال يعتمد على ذاته من خلال اللجنة العليا المنظمة داعيا الحكومة لزيادة دعمها له «حيث ان الاعتماد الآن على دعم القطاع الخاص أكثر من الحكومي». يذكر ان مهرجان (هلا فبراير) يقام كل سنة لمدة 28 يوما تمتد بين 28 يناير و24 فبراير وتتضمن أنشطة مختلفة بهدف تنشيط الدورة الاقتصادية والسياحة في الكويت.