أسامة دياب
واحدة من أبرز علامات الحركة النسائية في الكويت، تنتمي لجيل الرواد، وصاحبة مسيرة حافلة على مدار 44 عاما كرستها للعمل العام وتحديدا للدفاع عن حقوق المرأة في الكويت، كان لأسرتها ونشأتها دور كبير في تشكيل وجدانها.
استطاعت أن تكسر حاجز العزلة المفروض على المرأة الكويتية والخليجية بخطوتها غير المسبوقة كأول خليجية وأول كويتية تكمل تعليمها الجامعي في الخارج.
صعدت منصات التكريم وحصلت على جوائز عديدة خارج الكويت، ولكن تكريمها تأخر كثيرا في بلدها حيث حصلت أخيرا على جائزة الدولة التقديرية، انها ابنة النوخذة، لولوة القطامي. «الأنباء» زارتها وهنأتها على الجائزة وفتحت قلبها لنا.
أعربت لولوة القطامي عن سعادتها البالغة باختيارها للفوز بجائزة الدولة التقديرية لعام 2007 واعتبرتها أجمل هدية قدمت لها في حياتها، خاصة ونحن في أجواء رمضانية والعيد على الابواب.
وأشارت الى ان رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الرفاعي هو من أبلغها الخبر. ولفتت الى انها قد حصلت على العديد من الجوائز خارج الكويت.
ولذلك ربما تشعر بالأسى ان تكريمها في الكويت قد جاء متأخرا نوعا ما.
ولكنها أهدت جائزة الدولة التقديرية للجمعية النسائية وكل من عمل معها منذ تأسيسها وحتى الآن. وتعتز بالجمعية لأنها بدأت العمل العام فيها وانطلقت منها للخليج والعالم العربي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )