أمير زكي
نظم عدد من المواطنين يتقدمهم النائب مسلم البراك تظاهرة مقابل السفارة الليبية في منطقة الدعية، وطالب المتظاهرون من مواطنين ونشطاء سياسيين ووافدين ليبيين المجتمع الدولي بالتدخل ووقف حمامات الدم والمجازر التي يرتكبها العقيد معمر القذافي، ورفعوا شعارات تطالب القذافي بوقف حمام الدم، كما طالبوا بأن يغادر السفير الليبي الى موطنه ليكون بين الثوار هناك.
وقال مصدر امني ان مدير امن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة وعددا من رجال الامن تواجدوا على مقربة من المتظاهرين، مشيرا الى ان المحتجين طالبوا السفير الليبي لدى البلاد بالخروج اليهم للتحدث معهم بشأن مطالبهم، الا ان السفير او اي من مسؤولي السفارة لم يستجيبوا لهم.
واشار المصدر الى ان المحتجين تجمعوا لبعض الوقت وسرعان ما انفضوا الى اماكن اقامتهم، مؤكدا ان التعامل الامني مع المحتجين كان تعاملا راقيا.
بدوره، قال النائب مسلم البراك انه لا يستبعد ان يستخدم الزعيم الليبي الاسلحة الكيميائية ضد شعبه اسوة بما فعله المقبور صدام حسين.
وقال البراك انه حضر وعدد من المواطنين للتأكيد على وقوف الشعب الكويتي الى جانب الشعب الليبي المغلوب على امره، وعاد البراك بالذاكرة الى فترة الغزو حينما ايد القذافي المقبور صدام حسين في غزوه للكويت، ولم يكتف القذافي بمساندة المقبور صدام بل قام باحتلال السفارة الكويتية في ليبيا.