أكدت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالية ورئيسة نادي الفتاة الرياضي الشيخة فريحة الأحمد ان الشعوب تسعد بشموخ أوطانها فتعلو همم الرجال للحفاظ على ارثها وموروثها المخزون في أعماق ذواتها حبا وعشقا لترابها المجيد. وذكرت الشيخة فريحة في بيان صحافي أمس، بمناسبة زيارتها للطفل نايف الظفيري للاطمئنان على حالته الصحية، ان المناسبات التي تحمل في طياتها أفراح وطن تأتي لتعلن الحب ووعودا قطعها الأجداد للاباء بأن تبقى الكويت أمانة في أعناق الجميع الكبير والصغير. وأضافت «لأن حب الكويت ينتقل بسلاسة ويسر بين الأفئدة هكذا شعر الطفل نايف الظفيري بهذا العشق الذي تدفق مع أعراس الوطن ساعيا جهده لرفع علم بلاده عاليا شامخا مرفرفا ولكن القدر كان له بالمرصاد فأصيب برأسه لتغفو عيناه اثر اصابتة والعملية الجراحية التي أجريت له على أمل أن يفتح عينيه وعلمه لايزال مرفرفا». يذكر ان الطفل نايف الظفيري سقطت على رأسه طابوقة كان ثبت بها علم البلاد خلال الاحتفالات بأعياد الكويت الوطنية.