- الفهد: هذه المهرجانات تساهم في تأصيل قيم الآباء والأجداد
- حماد: الكويت بلد ديموقراطي ودستورنا يضمن السيادة للأمة
- بن حميد: من يدعو إلى تمييع شأن القبيلة جانبه الصواب فالانتماء للقبيلة هو تثبيت للولاء إلى الوطن
حمد العنزي
أكد نائب رئيس اللجنة العليا لمهرجان الموروث الشعبي الشيخ ضاري الفهد اهمية التلاحم الوطني والاجتماعي من خلال تلك المهرجانات التي تساهم في تأصيل قيم الآباء والاجداد وتساعد النشء على التمسك بموروثه الاصيل.
جاء ذلك في مهرجان عتيبة الهيلا والذي نظم تحت رعاية النائب سعدون حماد في منطقة الروضتين والتي تشهد اقامة مهرجان الموروث الشعبي، حيث افتتح الحفل الاعلامي غالب العصيمي.
وقال الشيخ ضاري الفهد خلال حديثه: نثمن هذه المبادرات من اقامة احتفالات وطنية يشارك فيها عدد من ابناء مجلس التعاون والتي تزيد من اواصر المحبة والمودة والترابط الاسري والذي يساهم في تلاحم ابناء المجتمع الواحد وتكاتفه ونشر ثقافة المودة والتسامح بين الجميع، مؤكدا حرص القيادة السياسية العليا على توفير جميع سبل الراحة وتوفير جميع مستلزمات ضيوفنا الاعزاء من دول ابناء مجلس التعاون.
من جانبه، اوضح رئيس لجنة التحكيم الشيخ صباح الفهد الناصر على اهمية تفاعل الجمهور من خلال مثل هذه المبادرة الاسرية التي تزيد الحضور الجماهيري وتدعم تلك المهرجانات الشعبية، حيث تشهد اليوم منطقة الروضتين والتي اصبحت معمورة تزايد اعداد المشاركين في مهرجان الموروث الشعبي، مضيفا ان اقامة تلك الاحتفالات في المخيمات الجانبية تبرز الدور الحضاري الذي اسهم المهرجان في تقديمه من خلال تلبية العديد من الضيوف لتلك الدعوات واطلاعهم على احدث الانشطة التي يشهدها المهرجان.
بدوره، قال النائب سعدون حماد ان هذه الدعوة جاءت بمناسبة اقامة مهرجان الموروث الشعبي والذي اقيم للسنة الاولى في الكويت برعاية سامية من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد، ويعتبر هذا الحفل تكريما للمشاركين من ابناء الوطن والضيوف الكرام من ابناء مجلس التعاون، ويحتوي ايضا على العديد من الانشطة الوطنية مثل القصائد الوطنية وفن المحاورة الشعرية.
واضاف ان مثل هذا الحفل هو تجديد وتأييد الولاء لصاحب السمو الامير واسرة الصباح، خصوصا ما تشهده المنطقة من تجمعات عكس ذلك، الا اننا حرصنا على ان تكون هذه التجمعات كلها تأييد وتجديد ولاء لصاحب السمو الامير، مؤكدا اننا نختلف عن اوضاع الدول الاخرى، حيث الكويت بلد ديموقراطي ولديه دستور يضمن السيادة للامة وعندما تكون هناك متطلبات للشعب فلديه قنواته الدستورية التي يلجأ اليها عكس الدول الاخرى فاقدة للديموقراطية التي نعيشها.
من جهته، قال أمير قبيلة عتيبة نواف بن بندر بن نايف بن حميد بهذه المناسبة نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى المملكة بعد رحلة العلاج، ونسأل الله ان يديم عليه الصحة والعافية هو واخوانه واعوانه كما نرفع أسمى آيات التهاني الى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الاعياد الوطنية، ونسأل الله أن يجعل جميع أعوامه أعيادا.
وأشار بن حميد الى أهمية التعارف، حيث ذكر ابن كثير في تفسيره لكلمة (لتعارفوا) بمعنى ان تعرفوا النسب وقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم على هذا الامر، حيث قال «تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم»، مضيفا ان الرسول لو رأى في الانساب ما يتجاوز الاسلام، لما حث عليه، حيث سمعنا في الآونة الاخيرة من يدعو الى تمييع وتذويب شأن القبيلة ويدعي أن ذلك من مصلحة المجتمع المدني، وقد جانب الصواب، فالانتماء الى القبيلة هو في الاصل تثبيت وتأسيس الولاء للوطن، فالولاء والانتماء للوطن هما وجهان لعملة واحدة.
من جانبه، أكد الاعلامي غالب العصيمي أهمية مثل تلك المهرجانات والتي تعتبر سنة حميدة باركها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والقيادة الحكيمة في الكويت في الالتقاء بجميع فئات الشعب الكويتي من خلال هذا المهرجان والذي في ظل مكرمة أميرية ولفتة سامية أمر باستمرار المهرجان في السنوات المقبلة، موجها شكره الى رئيس اللجنة المنظمة الشيخ أحمد الفهد ونائبه الشيخ ضاري الفهد على جهودهما في انجاح المهرجان. ورحب العصيمي بضيوف الاحتفال والذين هم ضيوف القلب قبل المكان، مؤكدا ان القبيلة الكبرى هي الكويت والتي نتغنى بها دائما من خلال القصائد المنبرية وقصائد الشعر.