ما أجمل الحديث حين يكون نابعا من القلب، ويزداد الجمال أكثر حين يكون صاحب القلب بنقاء ابنة الكويت عايشة الحشاش التي أصرت على إرسال رسالة شكر ومحبة إلى والد الجميع صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، لتعبر بها وكأنها تعبر نيابة عن كل الكويتيين عن الحب والتقدير إلى سموه بهذه المشاركة:
لتسمح لي جريدكم الغراء «الأنباء» بإعطائي حيزا صغيرا من صفحاتها الجميلة كي أقدم لكويتنا الغالية أجمل التهاني بأعيادها الوطنية، ولأقدم ألف وردة لوالدي ووالد كل كويتي وكويتية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه، تعبيرا عن حبي وولائي للوطن والأمير. وكم كنت أتمنى لو أضع وردتي مع آلاف الورود المهداة إلى سموه، ولكن ظروف إعاقتي منعتني من المشاركة وسط الزحام الكبير من أهلنا الذين تهافتوا كل يريد أن يضع وردته تعبيرا عن حبه للوالد الكبير. والوردة التي أود تقديمها هي حبي الكبير واخلاصي وولائي لسمو الأمير، وذلك عن نفسي ونيابة عن جميع اخوتي من ذوي الإعاقة وكذلك نيابة عن كلية العلوم الاجتماعية قسم علم النفس وقسم الرعاية الأسرية وهو الذي يرعى شؤون المعاقين في جامعة الكويت ويقدم لهم خدمات جليلة. حبنا جميعا لك يا صاحب السمو ولكويتنا الحبيبة ولكل ذرة من تراب وطننا الغالي، فإليكم يا سمو الأمير يا من أعطيتم ولم تأخذوا، ويا من جعلتم رؤوسنا مرفوعة حتى ونحن تحت وطأة الاحتلال الغاشم ولم نمد يدنا متسولين نطلب الطعام والشراب. نعم فحتى وكويتنا محتلة شملتمونا بالرعاية بالجهر والخفاء، واحتفظنا بكرامتنا ورأسنا مرفوع وشامخ، فإليكم نرفع الراية والبيرق الأحمر بكل فخر واعتزاز ونعاهدك يا أميرنا ووالدنا ونعاهد كويتنا الحبيبة على الحب والوفاء. تلك هي وردتي مهداة إليك يا والدي «بابا صباح».
ابنتك من ذوي الاحتياجات الخاصة
عايشة الحشاش
palmnet_79@hotmail.com