-
عريقات: نشيد بالتعاون النموذجي للإدارة العامة للتدريب وحرصها على تزويد منتسبي «الداخلية» بالمهارات الدولية
بشرى الزين
أكد الوكيل المساعد لادارة المباحث الجنائية في وزارة الداخلية اللواء عبدالحميد العوضي ان الكويت أولت اهتماما كبيرا بالإنسان باعتباره الثروة الحقيقية في بناء الدولة.
وأضاف العوضي الذي مثّل نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود في افتتاح الدورة التأسيسية التي تعقدها المنظمة الدولية للهجرة حول «حماية ضحايا الاتجار بالبشر والتحقيق مع المتاجرين» ان المنظومة التشريعية تعمل على مكافحة الممارسات غير المشروعة، مشيرا الى ان مشاركة منتسبي وزارة الداخلية في هذه الدورة تأتي انطلاقا من ايمان الدولة وحرصها على التعاون وتعزيز الجهود المشتركة وتحقيق رعاية أفضل لحقوق الانسان وتؤكد على ان الوزارة لا تألو جهدا في مكافحة الظواهر الاجرامية وخاصة الاتجار بالبشر، مبينا انها تتناقض مع ما يتسم به مجتمعنا من قيم وأخلاق ولما لها من آثار سلبية اقتصادية واجتماعية، لافتا الى ان وزارة الداخلية عقدت العزم على خوض حرب على هذه الجهات وتمكين الجهات المعنية من تطبيق اجراءات رادعة لمساعدة الضحايا والمتضررين.
من جهتها، قالت رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة ايمان عريقات ان افتتاح المنظمة لهذه الدورة التأسيسية لضباط الشرطة حول تقديم الحماية لضحايا الاتجار بالبشر والتحقيق مع المتاجرين يأتي في سياق دعم جهود الحكومة الكويتية الساعية الى تعزيز قدرات كوادرها وتأهيلهم بأحدث الخبرات وأكثرها تطورا.
وأشارت عريقات الى ان الرعاية الكريمة لنائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود تأكيد لهذا النهج، مذكرة بأن هذه الدورة تليها دورة متقدمة حول الموضوع ذاته بداية الاسبوع المقبل حتى يتسنى للمشاركين الاستفادة بأقصى درجة من البرنامج المعني بتعزيز قدراتهم في هذا الشأن العام، موضحة ان الهدف من هذه الدورة التركيز على عدة أمور منها: منح الموظفين المكلفين بتنفيذ القانون فهما دقيقا عن التنقل بشكل غير قانوني والاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين والتكاليف البشرية والعواقب المترتبة على الجرائم المعنية اضافة الى مراجعة سياق قوانين التنقل والهجرة الدولية والمحلية وتحديد هوية الضحايا والتصرف بشكل سريع وملائم لتلبية احتياجاتهم.
وأشادت عريقات بالتعاون النموذجي والمتميز الذي أبدته الادارة العامة للتدريب وانتقائها للمشاريع والحرص على تزويد منتسبي وزارة الداخلية بالمهارات الدولية حتى يعكسوا صورة طيبة عن التوجه العام في العمل الدائم لما فيه مصلحة الكويت.
من جهته، أوضح المنسق المقيم للأمم المتحدة ان القوانين المعمول بها في كثير من البلدان لا تحتوي على النصوص الضرورية من أجل ملاحقة ومعاقبة المتورطين في الاتجار بالبشر إذ ربما يتطلب ذلك جمع الأدلة واستخدام وسائل التحقيق الخاصة او التقنية العالية غير المتوافرة في كثير من البلدان، مشيرا الى انه على الرغم من كل هذه التحديات فقد نجح المسؤولون الحكوميون في اعتقال ومحاكمة المتاجرين وتعطيل أنشطتهم عن طريق تتبع الأرباح والأموال المكتسبة من هذه الجريمة، لافتا الى ان بعض الدول نجحت في زيادة تدريب الشرطة على جميع المستويات وتأهيلهم للتعرف على علامات وأدلة الاتجار بالبشر، مبينا ان مكافحة جريمة الاتجار بالبشر واجب قانوني وأخلاقي وديني لابد من التصدي لها والقضاء عليها.
السفيرة الأميركية حول «الاتجار بالبشر»: الكويت أخذت خطوة إيجابية جداً
قالت السفيرة الأميركية ديبورا جونز ان «الاتجار بالبشر» تحد جدي وان الكويت اخذت خطوة ايجابية جدا ونحن نتطلع للعمل معا، مشيدة بمبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في منح مخالفي الاقامة فترة اربعة اشهر لتعديل اوضاعهم وكذلك ما تقوم به منظمات الامم من اجل مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر معربة عن سعادتها في المشاركة وحضور هذه الدورات ومعبرة عن ثقتها في تسليط الضوء على مثل هذه القضايا.
10 أيام لتدريب 22 ضابطاً على يد 6 خبراء دوليين
أفادت رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة ايمان عريقات بأن الدورة التأسيسية حول حماية ضحايا الاتجار بالبشر والتحقيق مع المهاجرين والدورة المتقدمة ستدوم 10 ايام عمل وسيتولى 6 خبراء دوليين المنظمة وخبيران وطنيان تدريب 22 ضابطا وموظفا يمثلون الادارة العامة للهجرة والادارة العامة لمباحث الهجرة، والادارة العامة للمباحث الجنائية ومراكز الخدمة وعناصر نسائية من الادارة العامة للتحقيقات.
العوضي: خطة كبرى لتنفيذ المكرمة الأميرية للعمالة الوافدة
أعلن مدير عام الادارة العامة للهجرة اللواء كامل العوضي انه تنفيذا للقانون الوزاري الذي جاء تنفيذا للمكرمــة الاميريــة الخاصــة بمنح مخالفي الاقامة تعديل اوضاعهم خلال اربعة اشهر فإن وزارة الداخلية اعتمدت خطة كبرى حتى يتسنى للوافدين المخالفين تسوية وضعهم، مشيرا الى ان لقاء قريبا سيتم مع سفراء الدول المصدرة للعمالة في وزارة الخارجية لبحث هذا الموضوع داعيا هذه السفارات الى التعاون وابلاغ رعاياها.