أسامة دياب
اجمع اعضاء مجلس دعم العلاقات الكويتية ـ العراقية على ان الشعبين العراقي والكويتي كانا ضحية النظام البائد، مشيرين الى ان زيارة الوفد للكويت تأتي تأكيدا على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين ولمشاركة الكويت افراحها بأعياد الاستقلال والتحرير، وطي صفحة الماضي من اجل التطلع لمستقبل افضل بين الشعبين يقوم على مراعاة حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون المشترك.
جاء ذلك لدى وصول وفد مجلس دعم العلاقات الكويتية ـ العراقية الى البلاد مساء اول من امس وكان في استقباله السفير العراقي محمد حسين بحر العلوم ومدير جمعية الصحافيين الزميل عدنان الراشد.
واكد النائب السابق في مجلس النواب العراقي المقداد البغدادي ان زيارة الوفد تهدف الى توطيد العلاقة الطيبة بين الشعبين العراقي والكويتي، موضحا ان الشعبين عاشا مأساة واحدة ومحنة كبيرة ابان فترة حكم النظام البائد الذي كان عدوا مشتركا للشعبين، داعيا الشعبين لطي صفحة الماضي والعمل على بناء المستقبل بالتعاون المثمر والبناء.
من جهته، بعث امين عام حزب الفيليه عبدالواحد الفيلي برسالة للشعب الكويتي، حكومة وشعبا، هنأهم فيها بأعياد الاستقلال والتحرير، موضحا ان زيارة الوفد هي امتداد لزيارة رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب لدعم العلاقات الاخوية بين الشعبين، معربا عن امله في ان يسود التعاون المشترك جميع مجالات العلاقة بين الشعبين.
بدوره، اكد النائب عبدالعباس السعدي ان الشعبين العراقي والكويتي عاشا مصيرا مشتركا تحت وطأة النظام البائد، مشددا على ضرورة نسيان الماضي وبناء حاضر ومستقبل جديدين يقومان على اساس حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والتعاون المشترك لبناء العراق الجديد.
اما وكيل وزارة الثقافة فوزي الاتروشي فأعرب عن فرحته الغامرة كعراقي على ارض الكويت لمشاركة شعب عزيز افراحه بعد ان كنا ضحايا نظام واحد، داعيا لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قائمة على التعايش السلمي والتآخي من خلال دعم العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، موضحا انه سيدعو لاقامة اسبوع ثقافي كويتي في العراق واسبوع ثقافي عراقي في الكويت.
من جهته، اعرب النائب د.سلمان الموسوي عن سعادته لمشاركته ابناء الشعب الكويتي فرحتهم بالاعياد الوطنين متمنيا لهم دوام التوفيق والازدهار.
اما المدعي العام السابق النائب جعفر عبدالجبار فأكد انه متفائل جدا بمستقبل العلاقات العراقية ـ الكويتية، لافتا الى ان صفحة الماضي قد طويت بانتهاء النظام السابق، خصوصا انه على يقين ان بالحكومة الكويتية اناسا منصفين لا يحملون الشعب العراقي حماقات النظام البائد.