حالة من الحراك والنشاط العام عمت الاجواء الكويتية وشملت المجمعات التجارية والاسواق ومنافذ البيع حتى انها طالت المخابز ومحلات الحلويات ومعارض العطور والهدايا وصولا الى الجواهر ومحلات الذهب واشتد التزاحم والتدافع الى اتيليهات الازياء وملابس النساء والاطفال واحذية الكبار والصغار والازياء الشبابية واحدثت حالة من الانتظار امام الخياطين ولم يخل سوق في هذه الايام الخمسة الاخيرة وصولا الى فجر العيد من الزائرين والعملاء، تهافتا على الشراء واستكمالا لما لم يكتمل من المستلزمات وعودة الى ما سقط سهوا ولم يشتر في الطلعات الاولى.
اعادة وتكرار واختلاف في الاذواق والقياسات واخطاء في المشتريات الاولى اضطرت البعض الى معاودة الكرة والرجوع الى حيث اشتروا وكأنها باتت عادة يومية او نصف يومية في الاسبوع الاخير وكلها جاءت لاسعاد الاطفال والزوجات وابناء الاسرة كافة وهذه هي عاداتنا وكذا نعبر عن فرحتنا ودائما نستقبل الاعياد على هذه الشاكلة، اطفال ونساء قادهم الرجال الى كل ما يشتهون ويرغبون ليحققوا لهم اماني العيد ويشعروا اسرهم بفرحة هذه الايام ويشاركوهم هذه البهجة.
وعلى الأمن دور هام وعلى المرور دور اهم وكانت تلك اللحظات تحكي عن نفسها وان تخللها القليل من السلبيات الا انها لا تساوي الفرحة والبهجة بقدوم العيد.
تحقيق خاص في ملف ( pdf )