تعد قصة الشاب يوسف فيصل القناعي من اكثر القصص المحفزة للشباب الكويتي في مجتمعنا، ووصول يوسف القناعي الى هذه المرحلة لم يكن بتلك السهولة التي قد يتوقعها البعض حيث انه كان يعد رجلا سمينا وأصبح رجلا رياضيا يشارك في أصعب ماراثون في العالم ـ ماراثون الصحراء ـ والذي يقام في شهر ابريل 2011، حيث يتوجب على المشاركين قطع مسافة 250 كيلومترا سيرا على الاقدام مما يجعله بالفعل أصعب ماراثون في العالم. وبسؤال يوسف القناعي عن هذه التجربة أفاد: «أما عن أسبابي للمشاركة فان هناك العديد من الرسائل التي أريد ايصالها للشباب الكويتي والعربي وأهمها انه من خلال انهائي للماراثون سأثبت أن بالارادة والعزيمة نستطيع التفوق والتغلب على جميع الصعاب وتحقيق النتائج بطريقة مميزة، خصوصا أن مشاركتي بعد تغلبي على السمنة في هذا النوع من السباقات والذي يعد الاصعب من نوعه عالميا تعكس حقيقة التحدي وأنه بالارادة والعمل لا يوجد شيء يستحيل تحقيقه». أما عن الدعم والرعاية اللذين حظيت بهما من قبل شركة علي عبدالوهاب وأولاده وشركاهم ممثلة بعلامتها التجارية العالمية nike store لهم الشكر والتقدير الكبير مني، فانه لا شك حافز لي ليدفعني للعمل على انجاز أكثر مما كنت أحلم بانجازه وهو ما يتمنى كل رياضي الحصول عليه خصوصا من شركة عريقة كشركة علي عبدالوهاب التي دائما ترعى الشباب الكويتي في مختلف المجالات. ومن جهته قال خالد فيصل المطوع المدير العام في شركة علي عبدالوهاب ان هذا الدعم يأتي في سياق اهتمام الشركة ومن خلال قطاعها الرياضي بتحفيز الشباب الكويتي ودعمه للوصول لكل ما من شأنه تنميته وتطويره وثقة منا بأنهم قادرون باذن الله وتوفيقه على تحقيق الانجازات ورفع اسم الكويت عاليا في جميع المحافل الدولية.
يجدر بالذكر أن مشاركة يوسف القناعي في الماراثون الاصعب لا تنتهي عند هذا الحد فقط بل أكثر حيث قام بالفعل بتأسيس مؤسسته الخاصة «أيم سترونغ» والتي تعنى بمجال الصحة واللياقة البدنية لنشر المزيد من التوعية الصحية في المجتمع الكويتي من خلال اقامة وتوفير العديد من الخدمات والفعاليات كجولة المشي الاسبوعي مع فريق العمل المتخصص كما بدأ فعلا باحداث الفرق في شخصية الشباب الصاعد فهناك مجموعة من الشبان الصغار قد بدأوا بالفعل التغيير نحو حياة اكثر صحة بفضل التوجيهات التي قدمها لهم يوسف القناعي بنفسه.