وجهت جمعية المعلمين الكويتية الدعوة لأهل الميدان التربوي للمساهمة في تحقيق الغاية المرجوة في إقرار قانونها الجديد الذي يشتمل على تعديلات جوهرية في البدلات والمكافآت التشجيعية والإشرافية، وما يتعلق بمكافأة المؤهلات العلمية والاستحقاق، والذي خصص لمناقشته وإقراره من قبل مجلس الأمة يوم الخامس من ابريل المقبل، فيما أكدت أنها ستكثف بشكل كبير حملاتها الميدانية والإعلامية وتسخير كل إمكاناتها وطاقاتها من أجل إيصال الصورة الواضحة لجميع أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية وكل الأطراف المعنية بشكل خاص، حول أهمية وضرورة إقرار هذا القانون الذي من شأنه إنصاف أهل الميدان، وسيكون له تأثيره وانعكاساته الإيجابية على المسيرة التربوية بشكل عام وعلى الاستقرار النفسي لأهل الميدان وتشجيع الكوادر الوطنية للعمل في مجال التعليم.ددوذكرت الجمعية في بيان لها أن الدعوة مفتوحة لجميع أعضاء المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية لحضور اللقاء المفتوح الذي ستقيمه في مقرها الساعة الخامسة من مساء يوم الأربعاء المقبل الذي من خلاله ستتاح الفرصة لهم للمشاركة التطوعية في الحملة الميدانية والإعلامية من خلال فرق العمل التي سيتم تشكيلها لهذا الغرض فيما ستقيم الجمعية ندوتين جماهيريتين إحداهما في مقرها بمحافظة الأحمدي وأخرى في محافظة الجهراء وبمشاركة أكبر عدد من النواب للمشاركة فيهما، إلى جانب حرصها على تعزيز مجالات تواصلها مع كافة الأعضاء عبر الحملة الإعلامية الموسعة وعبر شبكات الإنترنت والتواصل الاجتماعي وعبر وسائل الصحافة والإعلام.
وأضافت الجمعية في بيانها أن جلسة 5 ابريل ستكون تاريخية لمناقشة قانونها لتعديلات الكادر، وقد جاءت هذه الجلسة ثمرة لجهود حثيثة بذلت من مجلس إدارة الجمعية السابق برئاسة عايض السهلي الرئيس السابق للجمعية، واستكملت مباشرة بجهود من مجلس الإدارة الحالي برئاسة متعب العتيبي، وللتأكيد على أن قضية الكادر ستكون من أولويات اهتمام المجلس الحالي الأمر الذي بادر به المجلس وبشكل عاجل إلى تشكيل لجنة للكادر من أعضائه، فكثفت على الفور جهودها من خلال التواصل المباشر مع رئيس اللجنة التعليمية النائب د.جمعان الحربش ومع رئيس اللجنة التشريعية النائب حسين الحريتي، وما صاحب ذلك من سلسلة لقاءات مباشرة والتنسيق مع اللجنتين وجميع الأطراف المعنية لبلورة تحرك فعلي، من أجل أن توضع مطالب الجمعية حول الكادر موضوع الاهتمام وسرعة الإقرار في ظل الظروف الحالية وما تشهده البلاد من مستجدات إيجابية في إقرار الزيادات والكوادر الوظيفية للعديد من الشرائح المهنية، في الوقت الذي يتطلب فيه أن يكون للمعلمين والمعلمات، وهم أصحاب رسالة سامية ويتحملون المسؤوليات الجسيمة، حقهم الكامل في المساواة والإنصاف، وفي منحهم ما يستحقونه.