محمد راتب
حذر الشيخ ثامر جابر الأحمد من ان تستغل الحركة الاحتجاجية للمقيمين بصورة غير قانونية (البدون) في أشياء تخالف اللوائح والقوانين وتمس أمن الوطن والمواطنين، معتبرا ان البلاد في أمس الحاجة الى الحذر وذلك في ظل المتغيرات التي تشهدها بعض دول مجلس التعاون خـلال الآونة الأخيرة.
وقال الشيخ ثامر الجابر، في تصريح صحافي على هامش مأدبة الغداء التي أقامها على شرفه ناصر الجلال السهلي في مزرعته بمنطقة الوفرة، بحضور جمع من المواطنين: إن البدون هم إخواننا وأهلنا وهناك الكثيرون منهم ضحوا واستشهدوا من أجل الكويت والتي تنظر الى هذه الفئة بكل تقدير واحترام، مضيفا ان الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن حقوقهم المدنية والإنسانية ستطبق لكي يستفيدوا منها.
وعن العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، أكد ان السلطتين إنما هما وجهان لعملة واحدة هي مصلحة الكويت، مضيفا انه ايا كان بين السلطتين من مد وجزر سياسي فهو موجود في اي دولة ديموقراطية.
وعن خطة التنمية، قال: ان الكويت لديها 3 ركائز مهمة تميزها عن غيرها من بعض الدول، أبرزها الأمن والأمان، والاستقرار السـياسي بين الحاكم والمحكوم وفق الدستور، فضلا عن المورد المالي الثابت، مشيرا الى ان هذه الركائز لها دور كبير في التنمية والتي هي عنوان كبير لا يمكن تلمس نتائجه في سنـة او سنتين.
وفي ختام حديثه، أعرب الشيخ ثامر الجابر عن شكره لدعوة حفل الـغداء الذي أقامه ناصر الجلال السهلي، متمنيا دوام التواصل والتلاحم بين أبناء الشعب الكويتي، متمنيا ان تنعم الكويت دائما بالأمن والأمان والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد.
وبدوره أدلى ناصر الجلال السهلي بتصريح للصحافيين رحب فيه بزيارة الشيخ ثامر جابر الأحمد لمزرعته في منطقة الوفرة، معربا عن سعادته بهذه الزيارة التـي تؤكد التــواصل بين أبناء الشعب الكويتي كافة.
وأكد الجلال ان الكويت تنعم بأمن وأمان لا يتوافران لدى كثير من دول العالم، مناشدا المواطنين المحافظة على هذه النعم وعدم الانجراف وراء ظواهر غريبة على مجتمعاتنا، خصوصا في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية. ومن جانبه، رحب رئيس مجلس إدارة جمعية هدية التعاونية محمد ناصر الجلال بزيارة الشيخ ثامر الجابر الى مزرعة الجلال في منطقة الوفرة، مؤكدا ان هذه الزيارة من دلائل التواصل بين جميع أفراد الشعب الكويتي بصفة عامة وبين المواطنين وأبناء الأسرة الحاكمة بصفة خاصة.