- بشارة: اللقاءات العلمية والمؤتمرات والندوات وورش العمل تمثل أحد أساليب نشر المعرفة
أسامة أبوالسعود
تحت رعاية رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي افتتح صباح امس بفندق هوليداي ان السالمية المؤتمر الدولي السادس لكيمياء الميكروسكيل «والذي يأتي ضمن أنشطة احتفالات الكويت بالسنة الدولية للكيمياء عام 2011 والتي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية الكيميائية د.عبدالعزيز النجار كلمة في افتتاح المؤتمر رحب خلالها بالحضور وتابع قائلا: ينظر الطلاب وأغلب أولياء الأمور إلى مادة الكيمياء في اليابان على أنها مادة صعبة، خطرة، ومدمرة وزاد عليها طلابنا في الكويت أنها مملة.
فالكيمياء عند طلابنا في الكويت صعبة خطرة مدمرة ومملة، وهذا تحد كبير لنا كمعلمين للكيمياء مع علمنا بأهمية علم الكيمياء، وأنه لا حياة من دون كيمياء وشعارنا لهذه السنة «الكيمياء حياتنا ومستقبلنا»، فكيف نحل هذا الإشكال ونرغب طلابنا؟ وأضاف «يأتي لقاؤنا هذا ليساعدنا في حل هذا الإشكال وليقدم لنا البدائل العملية الحية على يد مجموعة من أفضل علماء الكيمياء في العالم في مجال الميكروسكيل ليقدموا لنا ما يساعدنا في تعليم الكيمياء.
وأوضح ان المؤتمر يتضمن 3 محاور رئيسية هي الميكروسكيل وتعليم الكيمياء والكيمياء الخضراء والميكروسكيل والميكروسكيل والابحاث.
وأشار الى ان الهدف من المؤتمر هو تبادل الخبرات والإطلاع على طرق جديدة مبدعة تساهم في تنمية المعلم وتحفيزه على المزيد من العطاء والإبداع والأهم الدعوة ليكون الميكروسكيل ضمن المناهج الدراسية.
وأعلن د.النجار أنه بعد النجاح الكبير الذي أنعم الله به علينا في تنفيذ دورات وورش عمل داخل وخارج الكويت، إننا نعد مشروعا بالتعاون مع اليونسكو والاتحاد الآسيوي للجمعيات الكيميائية لتنفيذ نموذج كويتي لورش عمل كيمياء المايكروسكيل باللغة العربية يتماشى ويتوافق مع مناهج التعليم في الكويت وهذا يعد إنجازا كبيرا للجمعية الكيميائية الكويتية وثقة كبيرة من قبل منظمة اليونسكو نعتز بها.
وأشار الى انه تم اختيار مجموعة متخصصة ومتميزة من العلماء من جميع دول العالم بالإضافة للكويت لهذا اللقاء، هؤلاء أصحاب خبرة فاستفيدوا من خبراتهم وتجاربهم لنبني عليها مشروعنا التعليمي لكيمياء الميكروسكيل.
واضاف قائلا يأتي لقاؤنا هذا ونحن نحتفل بالسنة الدولية للكيمياء 2011، وقد أعدت الجمعية الكيميائية الكويتية خطة على مدار العام بدأت بتنفيذها وشكلت لها لجنة عليا تضم فيها العديد من الهيئات والمؤسسات الرسمية والأهلية، ويعد لقاؤنا هذا ضمن أهم أنشطتها.
وختم د.النجار كلمته بتوجيه الشكر الى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على رعايته الكريمة، والشكر والتقدير لكل من ساهم ودعم، وخص الذكر مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل شركة زين ومؤسسة البترول الكويتية فلهم منا جزيل الشكر والعرفان، ولوزارة التربية ـ التوجيه الفني للعلوم الشكر على تعاونهم ومشاركتهم الإيجابية فهم جزء مهم في بناء ونجاح اللقاء.
كما خص بالشكر والعرفان الدور الكبير لأعضاء اللجنة التنظيمية واللجنة العلمية على دورهم ومساهمتهم الايجابية في اللقاء.
من جانبه، ألقى مدير ادارة الثقافة العلمية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.جاسم بشارة كلمة الرعاة وقال فيها «أود بداية ان أرحب بكم جميعا في هذا الصباح الطيب كما أود ان أتقدم بالشكر للجنة المنظمة للمؤتمر على الجهد الذي بذل لتنظيم هذا المؤتمر الذي يتناول احد الجوانب التقنية المهمة في عالم الكيمياء وهوة كيمياء الميكروسكيل والذي يمثل أحد الآفاق الجديدة المهمة لعموم المشتغلين في الكيمياء كما انه يتواكب مع الاحتفال بالسنة العالمية للكيمياء 2011.
وتابع د.بشارة قائلا «اعتقد اننا جميعا ككيميائيين يعنينا جميعا بشكل كبير إن نرسخ ونوصل الجوانب التقنية المتقدمة في علوم الكيمياء وتطبيقاتها، هذا العلم الذي كانت له إسهامات كبرى على مر العصور في التنمية البشرية وخصوصا في المجال الصناعي، وما هذا المؤتمر الذي نحن اليوم بصدادة إلا مساهمة فاعلة في هذا الإطار.
واضاف قائلا: «ونحن نعتقد ان اللقاءات العلمية والمؤتمرات والندوات وورش العمل في المجالات العلمية بشكل عام تمثل احد أساليب نشر وتعزيز المعرفة العلمية بين أوساط المختصين من جهة وعموم الناس من جهة أخرى. بل لا نبالغ ان قلنا انها أصبحت صناعة تساهم مساهمة فاعلة في تعزيز منظومة العلوم والتقنية والإبداع سواء على المستوى الوطني او العالمي.