بشرى شعبان
26 حدثا اعمارهم لا تتجاوز 18 سنة انحرفوا واتهموا في قضايا مختلفة: سرقة، قتل، هتك عرض، الخ... تقوم دار الملاحظة في ادارة رعاية الاحداث على رعايتهم ومتابعة شؤونهم، ولكن ما اسباب انحرافهم؟
ومن يتحمل مسؤوليته هل هم الأهل أم الاصحاب، أم الحدث نفسه؟
كلها تساؤلات طرحناها على انفسنا قبل التوجه الى دار الملاحظة للوقوف على وضع هذه الفئة من الابناء الذين تعرضوا لاخطاء أودت بهم ولم نكن نتصور ان ابناء في عمر الزهور تبلغ بهم الامور الى حد القتل او هتك العرض، واغرب ما لمسناه هو عنادهم ومكابرتهم وجميعهم يعتبر انه مظلوم وبريء أو ان الحظ العاثر وضعهم في اماكن حصول الجريمة ويقولون ان الندم فقط على المشي وراء رفقة السوء، مؤكدين ان قضاء يوم واحد داخل الدار يساوي اموال الدنيا كلها.
وكانت هناك بعض العبارات التي رددها عدد من ابناء الادارة على مسامعنا اثناء الزيارة التي قامت بها «الانباء» الى دار الملاحظة والتقت خلالها نائب مشرف الدار وعددا من النزلاء ليتحدثوا عن الدار وعن الخدمات التي تقدم لهم وعن الاسباب التي دفعتهم للوقوع في الخطأ وارتكاب جرائم تسببت في وجودهم في هذا المكان.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )