بشرى الزين
أكد سفير الڤاتيكان منجد الهاشم على أهمية الحوار بين المسيحيين والمسلمين من أجل بناء السلام ونشره، مبينا ان رسالة المجلس البابوي للحوار بين الأديان لهذا العام تركز على الدعوة الى تعزيز ثقافة السلام في عالم أصبحت تتهدده ثقافة الموت والإرهاب.
واضاف الهاشم في حوار مع «الأنباء» ان المسؤولية تقع على أتباع جميع الأديان، مشددا على التربية واحترام حقوق الإنسان ومعتقدات الغير، مشيرا الى انه لا وجود لأي ديانة تحرض على العنف أو الشر وان ما يقترفه البعض ناتج عن مصالح فردية أو فئوية أو حزبية والدين براء منها.
وذكر ان الديموقراطية في مبادئها تقوم على مشاركة الشعب وتداول السلطة من خلال التمثيل النيابي، مشيدا بما تنعم به الكويت من ديموقراطية وحرية رأي، داعيا الى المعرفة المتبادلة بين المسيحيين والمسلمين والاطلاع علي العقائد كشرط أساسي لقبول الآخر كما هو لا كما يجب ان يكون، لافتا الى ان تواصل أتباع الديانتين من شأنه ان ينعش القيم الروحية.
وعزا السفير البابوي ما تعرض له الإسلام من حملات إعلامية عدائية الى الجهل وسوء الفهم والى ربط «الإسلام» بتنظيمات إرهابية ما يغذي هذه الحملات ويزيد من حال العداء.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )