فرج ناصر و«كونا»
استقبل سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء في قصر السيف امس وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود، عبدالله هليل الميموني وشنيبر غزاي الميموني وحمود غزاي الميموني من اسرة المرحوم محمد غزاي الميموني حيث شكروا سموه على مشاعره الأبوية ومشاركته العزاء في فقيدهم.
وقد أكد سموه ان القانون سيطبق على الجميع وان العدالة ستأخذ مجراها، وأننا نثق في عدالة قضائنا، مشيرا الى توجيهات صاحب السمو الامير وتشديده الدائم على ضرورة تطبيق القانون.
واكد سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء على أننا في الكويت اسرة واحدة لا نقبل الظلم.
من جهتها، أيدت اسرة المرحوم محمد غزاي الميموني ذلك وقالوا إنهم واثقون من ان العدل سيأخذ مجراه وقدروا لسموه ولأسرة الصباح الكرام هذه المشاعر الصادقة.
حضر المقابلة المستشار في الديوان الاميري محمد شرار.
وأعلن فيصل الطويح المتحدث باسم اسرة الميموني ان سمو رئيس مجلس الوزراء أبلغ اسرة الميموني ان هناك تعليمات من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بمعاقبة المتسببين في وفاة الميموني بغض النظر عن مناصبهم في وزارة الداخلية.
واضاف الطويح ان هناك رسالة واضحة صدرت من قبل رئيس مجلس الوزراء لأسرة الميموني تضمنت ان دم الميموني لن يذهب هدرا، وأنه لن يسمح لكائن من كان بالتدخل في سير القضية أمام القضاء، وأن العدالة ستأخذ مجراها في هذه القضية.
وأشار الى أن سمو رئيس مجلس الوزراء ابلغ اسرة الميموني ان هناك لجنة ستشكل من قبل ادارة الفتوى والتحقيق لفتح اي ملفات متعلقة بهذه القضية، واستدعاء اي اشخاص قد تكون لهم علاقة بهذه القضية ومصرع الميموني تعذيبا.
كما استقبل سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء في قصر السيف امس وزير الخارجية والتجارة في جمهورية الاكوادور ريكاردو باتينيو اروتا والوفد المرافق له بمناسبة زيارته للبلاد.
حضر المقابلة وكيلة ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخة اعتماد الخالد ومدير إدارة الاميركتين في وزارة الخارجية الشيخ علي عبدالله الأحمد.