حذر الناشط السياسي المحامي حمدان سالم العازمي من عواقب إهمال قضية غير محددي الجنسية البدون دون حل سريع وجذري لأن الإطالة في معالجة هذه القضية ليست في صالح البلاد حيث انها اصبحت تؤرق الجميع.
وقال في تصريح صحافي ان الوضع الذي وصلت إليه قضية البدون هذه الأيام هو بسبب عدم التعامل معها بشكل حقيقي، حيث كان من بيدهم الحل يراهنون على الزمن في حلها وهو اعتقاد مع الأسف كان خاطئا جدا لأن تلك التصورات والاعتقادات والاجتهادات الخاطئة قد أوصلتنا الى ما نحن عليه اليوم حيث انفجرت القضية التي حذرنا منها وحذر الكثير غيرنا من العقلاء من انها اصبحت قنبلة موقوتة وستنفجر، فقد تحققت تلك المحاذير او ستكون هكذا وبالتالي فإن حلها اليوم افضل من الغد والغد افضل من بعد الغد. وحمل المحامي حمدان العازمي مسؤولية وصول قضية البدون الى هذه المرحلة المتقدمة من التعقيد للحكومة والبرلمان لأن كليهما لم يكن جادا ولا صادقا مع الاسف في مساعيه الى حلها حلا واقعيا ومنصفا لأصحاب القضية ولدولة الكويت. وقال: لا يختلف اثنان أن قضية البدون ستصبح قريبا جدا خارج السيطرة المحلية وبناء عليه اكرر دعوتي للإسراع في حلها حلا عادلا وسريعا يراعي مصلحة البلاد ويرفع الظلم عن هذه الشريحة من المجتمع حتى لا نضطر ان نردد عبارة «اذا فات الفوت ما ينفع الندم».