- عدد كبير من المشاريع يشارك للمرة الأولى وأخرى معه منذ انطلاقته
- «كويتي وأفتخر» الملتقى الأنسب للتعرف على أفضل الطاقات الشابة
- المشاريع الصغيرة تحتاج إلى دعم كبير لتنجح وتستمر
- الملتقيات الشبابية تخدم المشاريع من حيث التسويق
- سمعة «كويتي وأفتخر» الطيبة سبب في زيادة عدد المشاركين
- أهمية الملتقى تكمن في حجم الرعاية التي يتلقاها من كل الأطراف
- بعض المشاريع تعكس الروح الخليجية بشكل خاص وتسوق لها
- يجب التوجه للشباب والعمل معهم للحفاظ على اللهجة الأصيلة والتراث
رندى مرعي
«كويتي وأفتخر» مشروع وطن حظي بسمعة جيدة في الأوساط الشبابية الكويتية حيث أصبح وجهة يسعى أصحاب المشاريع الصغيرة الشابة إلى المشاركة فيها وذلك نظرا للدعم الحكومي والخاص الذي يلقاه هذا الملتقى السنوي والذي تحول لدى البعض إلى مناسبة سنوية ينتظرونها بفارغ الصبر.
وتأتي رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد للسنة الثانية على التوالي لتؤكد على مدى جدية وأهمية هذا المشروع والذي يزداد عدد المشاركين فيه عاما بعد عام ليصل هذا العام إلى 150 مشروعا متنوعا ويشمل شباب وشابات الكويت على حد سواء ليدل على أن الكفاءات الكويتية لا تقتصر على فئة محددة ولا على جنس محدد بل هي كفاءات كويتية بامتياز، لذلك فإن معظم أصحاب هذه الكفاءات يسعون للمشاركة في «كويتي وأفتخر» وذلك لأنهم كويتيون بالدرجة الأولى وهذا المشروع موجه للكويتيين وللمواهب والصناعات الكويتية.
وخلال جولة قامت بها «الأنباء» على بعض المشاريع المشاركة في الملتقى الـ 4 لـ «كويتي وأفتخر» كان هناك العديد من المشاريع التي تشارك في الملتقى للمرة الأولى بعدما سمعت أصداءه خلال السنوات الماضية وهناك مشاريع آمنت بـ «كويتي وأفتخر» منذ البداية واستمرت معه 4 سنوات لإدراكها مدى أهميته وفيما يلي بعض هذه المشاريع وآراء أصحابها في الملتقى.
casa de moda
تشارك عنود الجمعة وأبرار المعتوق للمرة الأولى في ملتقى «كويتي وأفتخر» بمشروع «casa de moda boutique &nail corner» وهو عبارة عن بوتيك يعنى بكل احتياجات الأنثى من ملابس واكسسوارات إضافة إلى إيجاد ركن للعناية بالأظافر.
وعن المشروع تقول عنود: ان هذه الفكرة جاءت من حب الفتاتين للتصميم حيث يتم تصميم بعض ملابس البوتيك من قبلهما ويتم استيراد البعض الآخر من الخارج، كما أن مسألة إيجاد ركن للعناية بالأظافر كانت انطلاقا من اهتمام الفتيات بالعناية بأظافرهن في كل وقت وعليه تم توفير هذه الخدمة داخل البوتيك.
وترى عنود أن المشاركة في الملتقيات الشبابية تساعد في الانتشار والتسويق لمنتجاتهما ولكن إضافة إلى ذلك فإن المشاركة في «كويتي وأفتخر» مميزة لتمتع الأخير بسمعة طيبة في الأوساط الكويتية بشكل عام والشبابية بشكل خاص.
طائرات ورقية
ويحلق «كويتي وأفتخر» بمشاركيه عاليا كما هو الحال مع فريق الفارسي للطائرات الورقية الذي يشارك في الملتقى للسنة الرابعة على التوالي لأنه مشروع وطني يقام بروح شبابية وأيد كويتية وعمل جماعي.
وعن الفريق تحدث محمد السالم قائلا: ان الكويت دخلت موسوعة غينيس عام 2009 بأكبر طائرة ورقية والملاحظ أن هذه الهواية لا تمارس بشكل كبير لذلك كان هدف الفريق هو غرس هذه الهواية وترسيخها في العقول من خلال إقامة مهرجانات للطائرات الورقية سواء كانت في الكويت أو خارجها قائلا: ان ممارسة هذه الهواية تساعد الأشخاص على ممارسة الرياضة والانطلاق مع الذات وإطلاق العنان لأنفسهم في إطلاق طائراتهم عاليا.
ويشارك الفريق في الملتقى الـ 4 لـ «كويتي وأفتخر» بعرض بعض الصور للنشاطات والمهرجانات التي قام بها الفريق، ويقول محمد ان تصاميم الطائرات الورقية التي يستخدمونها متنوعة، ولكن معظمها يصب في الروح الكويتية من خلال تجسيدها لعلم الكويت واستخدام ألوانه فيها.
finz center
المشاريع الكويتية المشاركة في الملتقى متنوعة ومختلفة، فمن التحليق إلى الغوص في أعماق البحار، حيث يقدم مركز فينز دورات تدريبية في جميع تخصصات الغوص.
ويعتبر أحمد النقي أن المشاركة في الملتقيات الشبابية الداعمة للطاقات الشبابية تساهم في تعريف هذه الشريحة بأمور قد تكون جديدة عليهم كما هو الحال مع هواية الغوص التي يدعمها مركز فينز من خلال القيام برحلات بحرية للغواصين، والعمل على كسر حاجز الخوف بين المبتدئين والغوص من خلال الدورات وممارسة هذه الهواية.
ويعتبر النقي أن تجربة «كويتي وأفتخر» حققت نجاحا ملحوظا في الأوساط الشبابية الكويتية، وأمل أن يواصل «كويتي وأفتخر» نجاحه الذي ينعكس على كل من يشارك معهم، لأن هذه المشاركة وما تحظى به من اهتمام ورعاية تنعكس إيجابا على المشاركين أيضا.
stick house
وبعد التحليق عاليا والغوص في البحار يلفت الانتباه الألوان المنسقة داخل براد المثلجات الذي يمثل مشروع كل من عبدالله البلوشي وعلي الأستاذ اللذين تعرفا على فكرة stick house خلال إحدى رحلاتهما إلى الخارج، حيث أرادا أن ينقلا هذه الفكرة إلى الكويت.
وعن المشروع تحدث عبدالله البلوشي شارحا أنه عبارة عن مثلجات مصنوعة من الفاكهة الطبيعية من دون مواد حافظة أو نكهات اصطناعية أو سكر فهي 100% فاكهة ويمكن صنع أي نوع فاكهة يريده الزبون.
مشروع stick house بعيد كل البعد عن اختصاصات أصحاب الفكرة، ولكن المراد منه كان إنشاء عمل خاص بهما خارج إطار الروتين الوظيفي.
والمشاركة في «كويتي وأفتخر» كانت بالدرجة الأولى لتعريف الناس على هذا المنتج الطبيعي الذي يثلج حر الصيف بعيدا عن الوحدات الحرارية والسكريات، ولتكون هذه المشاركة فرصة ليلقى هذا المشروع الدعم اللازم ليتوسع أصحابه به في كل أرجاء الكويت.
alia secrets
ومن أبرز ما يميز الدول الخليجية بشكل عام والكويت بشكل خاص، انتشار رائحة العطورات العربية في كل مكان سواء كانت نتيجة الاستخدامات الشخصية أو كعطر ينثر لتعطير الأجواء، ولكن alia secrets لديها أسلوبها الخاص في ابتكار عطورات عربية مميزة وأخرى غربية بالروح العربية. وعن المشروع تقول نيفين يوزباشي ان العمل في مجال العطورات ليس بالأمر السهل لأنه يحتاج إلى دقة عالية وحرفية في التصنيع، ولأن العطر العربي له دلالات أصيلة كانت alia secrets وهي شركة حديثة التأسيس وتهتم بتصنيع ما تميزها من خلطات العطورات العربية والخاصة بها كما تقوم بمزج العطر الغربي بالعربي لترضي جميع الأذواق، لاسيما أن العطر العربي اليوم يلقى رواجا وقبولا لدى كلفة الشرائح الاجتماعية، كما أنه لم يقتصر على الخليجيين وحسب.
وترى نيفين أن ملتقى «كويتي وأفتخر» مكان مناسب للتعريف بمنتجات alia secrets وذلك لأن هذه المنتجات وطنية وتصنع محليا، لذلك فإنه ليس هناك من فخر أكبر من المشاركة بهذه المنتجات في «كويتي وأفتخر».
نادي روعة للبنات
ولا يمكن خلال التجوال في أرجاء المعرض إلا الوقوف لدى ركن نادي روعة للبنات الذي يتوجه للفتيات بين 13 و16 سنة وهو يهتم بالجانب الديني والتربوي لدى هؤلاء الفتيات من خلال الأنشطة التي يقيمها النادي والرحلات التي يقيمها.وعن النادي تقول جهاد العوضي انه يحفز الفتيات على تنمية المهارات والتعامل الراقي مع الذات ومع الآخرين، وتابعت ان المشاركة في «كويتي وأفتخر» جاءت لأنه المكان الأنسب لإيصال أفكار وتوجهات النادي للفتيات الكويتيات من خلال هذا الصرح الكويتي.
اللهجة الكويتية الأصيلة
وتسعى قمر المؤمن من خلال مشاركتها الى الابقاء على اللهجة الكويتية القديمة والامثال الشعبية والتي قامت بكتابتها وطباعتها على القمصان والتيشرت والقبعات، معتبرة أن في ذلك كلغة يلفت الى أصالة اللهجة الكويتية وعراقتها.
وتقول قمر ان على الشباب التعاون والعمل على دعم هذه اللهجة، وعلى أهمية الحفاظ عليها واستخدامها في الحياة اليومية، خاصة أنها تتضمن الكثير من الامثال الشعبية التي تربى عليها أبناء الكويت.
وأشارت الى أن «كويتي وأفتخر» من أفضل الاماكن الذي قد يخدم هذا التحرك في المساعدة في إعادة مكانة اللهجة الكويتية كونه يحث الشباب على الفخر بأنهم «كويتيون» ويعملون على بعث هذه الروح في الاجيال التالية التي تنشأ على كل ما هو متطور متناسية التراث الاصيل.
chocolate drops
بدأت مشروعها بصنع حبات شوكولاتة بنكهات وأشكال مختلفة لتقرر سعاد الرفاعي بعدها التوسع في صنع حلويات مختلفة تدخل فيها الشوكولاتة ومنها التشيز كيك والكوكيز وغيرهما، وذلك بعد النجاح الذي لاقاه مشروعها في صنع الشوكولاتة وتوضيبها بشكل متقن.
فتوضيب الشوكولاتة يأخذ من سعاد وقتا وجهدا كبيرين لأنها تؤمن بأن الشكل الخارجي لعلبة الشوكولاتة له دور كبير في إقبال الناس على الشراء ويفتح الشهية في تناول حبيبات الشوكولاتة.
وقد اختارت سعاد هذا الاسم لمحلها لأنها تعتمد على صنع أحجام صغيرة لحبات الشوكولاتة لتكون وجبة تحلية صغيرة وخفيفة في نفس الوقت.
وعن مشاركتها في «كويتي وأفتخر» تقول سعاد انها تجربة حقيقية للاحتكاك بالمجتمع التنافسي من خلال التعرف على المنتجات الاخرى وما الادوات المستخدمة فيها وكيفية المنافسة فيها.
وأضافت: أنها تفخر بكونها واحدة في شريحة الشباب الكويتي الطموح الذي لديه الكثير من الطاقات والافكار الابداعية.
حملة تدوير
ولم يهمل القيمون على الملتقى الـ 4 لـ «كويتي وأفتخر» موضوع الاهتمام بالبيئة، لذلك كان من بين المشاريع التي تم اختيارها حملة try to breath green التي نظمتها مجموعة «شبابي كويتي» وقد تحدث عن الحملة مدير المجموعة فهد البصري شارحا فكرتها التي تعتمد على توعية المجتمع حول اعادة التدوير والحفاظ على البيئة بشكل بسيط وسلس، مما يسهل على جميع أفراد المجتمع الحفاظ على البيئة من أبسط الاشياء التي نستهلكها في حياتنا اليومية.
وتهدف الحملة الى توعية الناس للحفاظ على البيئة وتشجيع الناس وتعريفها بمجال اعادة التدوير وإقامة الندوات والمحاضرات التوعوية لنشر الوعي بين أفراد المجتمع وإقامة ورش العمل لإيصال المعلومة بطريقة علمية وسلسة يسهل تقبلها.
وتابع البصري: ان هذه الحملة تستهدف جميع فئات المجتمع، خاصة الطلبة في جميع المراحل الدراسية.
virtue boutique
ومن الملاحظ ان سوق تصميم الملابس والاكسسوارات وغيرها يحظى بشعبية واسعة لدى صاحبات المشاريع الصغيرة، حيث تشارك الشيخة لطيفة فيصل الصباح للمرة الثانية على التوالي في «كويتي وأفتخر» بمشروعها «virtue boutique» الذي تعرّف عليه الناس من خلال مشاركتها الأولى في الملتقى ولاقى رواجا، الأمر الذي شجعها على المشاركة مرة ثانية خاصة. وتقول ان المشاركة في المعرض يفسح المجال للتعرف على المنافسين في المجالات نفسها وتبادل الخبرات والعمل على تطوير الذات وتحسين المنتجات.
كليك وبرينت
تجد ريم العصفور ان المشاركة في «كويتي وأفتخر» تجربة فريدة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمواهب وذلك لأنه مشروع وطني كويتي يحظى بدعم من الحكومة ومن شركات القطاع الخاص، الأمر الذي يميز شريحة الناس التي تزور المعرض ما يجعل المنتجات أقرب لأكثر شريحة ممكنة.
تشارك ريم بمشروع «كليك وبرينت» والذي يقدم خدمة ألبوم طباعة الصور على شكل كتب وصناعة رزنامات خاصة كما يوفر خدمة الطباعة الفورية للهدايا ولجميع المناسبات.
كوخ الدجاج
مهما كانت الفكرة التي تعبر عن طموح صاحبها فيمكن ان تكون من المشاريع الصغيرة وتشارك هند المزيدي بفكرة في غاية القرب من الناس والبساطة وهي كوخ الدجاج حيث تقدم من خلاله دجاجا مطهيا بخلطات متنوعة، وتقول هند انها شاركت في الملتقى لأنها تفخر بأنها كويتية وبأن المنتج الذي تقدمه صنع منزل بالتالي فإنه منتج كويتي 100% وليس أفضل من «كويتي وأفتخر» ليضم بين أجنحته هذا المنتج.
crystal touch
بدورها تضع فاطمة السودان لمساتها على الأشياء من خلال استخدام الكريستال لذلك كان اسم جناحها crystal touch وقد صممته بطريقة تعكس تماما كما تريد ايصاله للزائر حيث يتدلى الكريستال من أعلى الجناح وكل ما هو موجود هناك مشغول بحبيبات الكريستال الأصلية.
وعن مشاركتها في ملتقى «كويتي وأفتخر» تقول فاطمة انها لطالما زارت معارض «كويتي وأفتخر» وأعجبت بما يلقاه المشاركون من دعم سواء من المنظمين أنفسهم او من الزوار وعليه قررت هذا العام ان تكون فردا من هذه الأسرة، وقالت ان الناس التي تزور المعرض مدركة تماما لأهميته من خلال ما يحظى به من اهتمام، الأمر الذي يعتبر اضافة للمشارك على الصعيدين المعنوي والتسويقي.
d. florist
ومن الأجنحة التي لا يمكن الا ان تستوقف الزوار جناح d. florist لدلال العلي التي تصنع شتولا من الحلوى وقد تتخذ هذه الحلوى أشكالا متنوعة ومختلفة ولكن كلها بشكل الزهور والحدائق.
وتقول دلال انها تشارك في «كويتي وأفتخر» للسنة الثانية على التوالي وحتما تحب ان تشارك معهم ماداموا يقيمون هذا النوع من الملتقيات والمعارض التي تعتبرها دلال المكان الأنسب لايصال الأفكار المبدعة للناس وليتعرفوا على أفضل الطاقات الكويتية الشابة التي لديها قدرة كبيرة على الابتكار من حيث الأفكار والتنفيذ والتميز في كل تفصيل ممكن ان يتعلق بحلمه او مشروعه.
home berry
ولأن المشاريع الصغيرة قد تكون عبارة عن هواية او موهبة او فكرة كان ركن home berry والذي تدور فكرته حول ايصال اللبن المثلج الى المنازل، وصاحب الفكرة فوزان الفوزان اراد ان يوصل هذا المنتج الى كل عشاقه وذلك عبر مكالمة تلفونية ويقوم بايصال المنتج بعربة متنقلة بداخلها ماكينة صنع اللبن المثلج لتصل طازجة الى محبيه. وقال الفوزان ان المشاركة في معارض شبابية يساعد على ايصال الأفكار الشبابية المتنوعة الى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، أما «كويتي وأفتخر» فيساعد في زيادة الخبرات لدى المشاركين من خلال التعرف على تجاربهم وأفكارهم لاسيما ان هذا الملتقى يضم في أجنحته مشاركات متنوعة لمواهب مختلفة.
cookies bouquet
ومن الأشياء التي تلفت الانتباه أيضا هو ركن cookies bouquet الذي يشد الزوار من خلال الألوان التي تخالها من بعيد زهورا او أدوات تزيين ولكن عند الاقتراب منها تكتشف انها قطعا من البسكويت المزين برسومات مختلفة تتناسب مع كل المناسبات.
وتقول رنا عبدالله احدى اعضاء نادي سيدات الأعمال والمهنيات في الكويت ان كل قطعة بسكويت مزينة برسم اليد وتختلف الرسومات بحسب المناسبة فهي قد تكون شخصيات كرتونية او عبارات معايدة او تهان وطنية وغيرها، وهي فكرة جديدة لتبادل الهدايا في مناسبات متعددة ولمختلف الأعمار.
تصوير فوتوغرافي
تحاول كل من نجوى وندى معرفي تقديم أفكارهما في التصوير الفوتوغرافي بطريقة مختلفة وهذا الأمر يبدو واضحا في ديكور ركنهما في الملتقى، حيث تنثران الصور التي التقطتهما خلال ممارسة هواية التصوير.
وتقول نجوى ان الهدف من المشاركة في الملتقى هو تعريف الناس بما تقوم به مع شقيقتها من فن من خلال التقاط الصور المختلفة والمتنوعة.
والجديد الذي تقدمانه هو طباعة هذه الصور على المقاعد والكراسي وكل تفصيل يحافظ على روحية هذه الصور وجماليتها.