أكد المستشار بمكتب الوكيل المساعد للتنسيق والعلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف خالد العتيبي ان الوزارة تهدف دائما الى ايجاد بيئة فكرية علمية لجمع المهتمين والمعنيين والمختصين في القضايا الفكرية للتباحث من اجل الوصول الى ارضية مشتركة تساهم في تقارب الرؤى والافكار هدفها في ذلك بناء مشاريع عمل فاعلة تبني فرصا لحوار حضاري.
وأوضح العتيبي في بيان صحافي قبل انطلاق الملتقى الثاني لتنادي الحضارات الذي يقام 22 الجاري بعنوان «احترام الاديان والرموز الدينية من اسس الحوار الحضاري» برعاية وحضور وكيل الوزارة د.عادل الفلاح وحضور الوكيل المساعد لقطاع التنسيق والعلاقات الخارجية والحج د.مطلق القراوي ان الملتقى يجمع نخبة من المهتمين والمعنيين والمختصين في القضايا الفكرية والعلمية والثقافية مع اختيار وسائل نوعية لتعزيز ذلك.
واشار الى ان الملتقى يهدف الى توفير ضمانات لرعاية مشاريع في مجال الحوار الحضاري فكريا وعلميا وثقافيا وادبيا.
وتابع ان الادارة حرصت على اختيار اساتذة مختصين من اجل اثراء الحوار وزيادة الفائدة على الحضور، حيث يشارك في تقديم المحاضرات كل من مدير عام مركز التفاهم المسيحي ـ الاسلامي بجامعة جواج تاون بواشنطن المستشار بالخارجية الاميركية البروفيسور د.جون اسبسيتو واستاذ الدراسات الحضارية بجامعة سراييفو وزير التربية الاسبق في البوسنة والهرسك د.انس كاريتش وكذلك استاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت د.ابراهيم الهدبان.
وأشار الى ان الملتقى سيطرح قضايا معاصرة متعددة من اهمها كيفية تفسير تنامي حدة الاساءة الى الاديان ورموزها في ظل انتشار مقولات الحوار الحضاري والتعايش وتطور اشكال الاساءة الى الاديان من تجاوز ومساس بدور العبادات والمقدسات الدينية وكذلك حدود نقد الاديان ورموزها بين العلمية والاساءة اضافة الى حرية التعبير واحترام الاديان.
واضاف: ان من القضايا الاخرى التي ستكون محل اهتمام المشاركين في الملتقى والتي سيتم تناولها باستفاضة هي المقررات الدراسية ودورها في احترام الاديان والتشريعات القانونية ودورها في تأكيد الاحترام وخطاب المؤسسات الدينية ودوره في احترام الاديان وكيفية ادارة مشاعر الاساءة للاديان علاوة على مستقبل ظاهرة الاساءة للاديان ورموزها.